الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / إمرأة الثلج…/ بقلم: ريم النقري

إمرأة الثلج…/ بقلم: ريم النقري

إمرأة الثلج…/ بقلم: ريم النقري

___________

أيها المبتلّ

في زقاق أوردتي

أورقت أصابع امرأة الثلج …

يفوح منها عبق الجلٌنار

لهيب أزرق واسع المدى

يؤجج في ثورة التنهيد

الى أبعد ابعد صدى

أيها المتأرجح على ضفاف شواطئي( بجنون)

كيف لامرأة الثلج

أن تتمرّغ في زبد أمواجك

أن تذوب ك قطعة سكّر

بين فكّي فكرة أنت َ

وكيف نبتت سنابل هوسٕ

في أدغال وقت ٍ

يُدعى أنتّ

عليك الدهشة

كيف اخترقت صمتي المقدّس

وعجنتَ عطرك في صلصال الفراغ

تتقد في دمي تشعل فتيل نايات

كموسيقى صاخبة في هدوء أيلول

تهتّز أغصان أطرافي

تعريني كورقة خريفّية

لأزهر ربيعاً عنوة بين عينيك

عند محراب أنتَ يا أنت َ

تلاشت كل قصائدي ورواياتي

لأكون أنا الرواية في سطر غيمة

أنهمر على أوراق مصفرة

أعيد لها كهنوت الحياة

تشّعُ في روحي بريقاً

رهيب رهيب الإشعاع

منيع عن الوصف أنتَ

لا بل أنتَ

كمرآة من كريستال

أرى فيها نفسي متعددة الأطوار

أيها المبتل في وجع المساء

كنت طيفا في مدينتي الصّامتة

لك( الله )

ولي نشيد مزمن على فم عصفورة

أزقزق به مرتجفة

في ليلة هاربة من نبض الهذيان .

…..

ريم النقري

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman