الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / أخبرتني عجوز طاعنة في الحب / بقلم: فوزية اوزدمير

أخبرتني عجوز طاعنة في الحب / بقلم: فوزية اوزدمير

أخبرتني عجوز طاعنة في الحب

بقلم: فوزية اوزدمير

ــــــــــــــــــــ

أخبرتني عجوز طاعنة في الحبّ

تتصفّح فيها الشفاه بهدوء

كما الطاهية

تقلّب كتب الطبخ

تجدّد الروح ..

وتحيي الجسد

إنّ أصغر ذرة تراب حيّة

وإنّ الشمعدانات تضحك ساخرة

من ظهري المحدودب ..

وإن للقُبلات نكهة

تعتمدها البيرة الوطنية نشيداً للحزن

وإنّ للطبخ فنّ

بمذاقٍ حادقٍ أحياناً

مائل إلى المرارِ بعض الشيء

حلوٌ ..

ربّما .. لا أدري .. !

من الصعب على المرء

أن يجدّ تعريفاً واحداً

ونهائياً لمعنى الّلذة وجَدواها

ف للطبخ طرق كما طُرق الربّ

طُرق البيروقراطيّة المُقدسة

كَفنّ طهي أزمات السياسة

وأن الجنس مضيعة للوقت

يأتي هائلاً معروقاً

يزحر ألماً

ويتشنج

كالمصاب بداء الكلب

يفتح فمه برخاوة

ساخراً بصفاقة

كالخادم المترهل على أريكة قذرة

يُسقط الساعة الثانية عشرة

مهتاجاً

مرتعشاً

كجوقةٍ في الكنيسة

كنبضِ الميت

المنفوخ

يجلجل

ضائعا

في غياهب السحاب

ساعة المغادرة

حين تقف الصرخة الأخيرة في البلعوم

تتوسل الأبدية

الهاربة ..

على ..

فَرشةٍ سماوية …

” أليس من ذلك بُد… ” ؟ !

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman