الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / الخطُ يسأل …/ بقلم: فوزية أوزدمير

الخطُ يسأل …/ بقلم: فوزية أوزدمير

الخطُ يسأل …/ بقلم: فوزية أوزدمير

ــــــــــــــــــ

أنا نثار تفاصيل كينونة قُدّت من أثير ..

توقظ فيّ شيئاً بدائيا ًعنيفاً

شيئا ًمهمشا ًومهشما ً

ينحت من غبار أيامه ما سيصير لاحقاً

يتسكع بين حانات وجودي بجسدٍ نحيل وروح باهتة

ويمتهن مهنة أخرى في تلك العتمة

حيث الخطُّ يسأل والقحطُ يجيب

أستطيل وأعانق الفضاء ، أتآكل من الداخل يوماً بعد يوم وكأني أصدأ ،

وكأنّ روحي هي التي تصدأ وتتآكل .. !

أترك الرائي محملاً بثقل تساؤلاتٍ عدة على رأسها :

” أليس هذا أنا .. ? !! “

ملجأ مستقراً لهذا الشيء العنيف ..

هذا أنا ..

رأيت نفسي ذات يوم أتسكع فيّ ..

عبارة عن مستنقع حليب ، ومستودع مكتظ وخندق حقيقي للنفايات

بقايا رماد سيجارة ألقيت عنوة على الأرض

أنظر إلى القدرات المذهلة السحرية للفوضى

أتسكع في الشوارع كالكلب

تتسكع فيّ الحانات

تحمل بعداً ميتافيزيقيا ً

وأشكال موغلة في الغياب

تتطلع فيّ ..

تتطلع نحو المستقبل فلا تجد غير العجز والضياع إلى ما لا نهاية ..

” أليس هذا أنا .. ? “

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman