الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / الشاعر الذي / بقلم: مريم الأحمد

الشاعر الذي / بقلم: مريم الأحمد

الشاعر الذي / بقلم: مريم الأحمد

ــــــــــــــــــ

الشاعر الذي رمى نفسه

في النهر ، ليصرخ

النجدة!

الشاعر الذي بين الموجة و

الموجة، يتطاول رأسه

ليتأكد أن الناجين

المفترضين يتابعون لحظاته الدرامية

و يصفقون.

الشاعر الذي لديه

خليط من كل شيء

الشارع و الوسادة

ادونيس و موال فؤاد فقرو

الرمح و تفاحة زرقاء

الرمل و هفهفة البطش

القارب المثقوب و عيناه

وجهه المربع و مسطرة الصواب

نزق الريح و زجاج الفراشة

أكمام القطن و كوكب الزهرة

كتاب عن المجرة و كأس السم

حبل السرة و مغامرات زيوس

الحبل و انقطاع كل شيء

الشاعر

الذي

لديه

قلب

و غرزة

إبرة.

الشاعر الذي يجرب أصوات القراء

و ينتقي أحدث قصات الشعر

الشاعر الذي يحك ظهره بقشة كبريت

و حلمه بعود الحطب

الشاعر الفاني

الشاعر الذي جرب جميع المهن و فشل

جرب جميع النساء و عاد لقريته مشتت الأقدار

الشاعر الذي باع البحر للأفق

و روحه لقرصان!

الشاعر الذي يؤمن

بكل شيء

ما عداه

يصدق كل كذبة إلاه

يهدم ليهدم

يبني ليهدم

يضحك ليقلب الطاولات

فهو العملة النادرة

و كل ما تبقى

رواد مقاهٍ

يستأجر ندّابة لتطوي تراب وجهه!

و طباخة لتذوق سمه

و حمّالاَ أعرجاً ليختتم مهرجان النزق

بإلقاء

كلمة.

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman