الفراتُ يطلُّ على دارِ السّينما
بقلم: أديب كمال الدين
************************
الفراتُ يطلُّ على دارِ السّينما.
والسّينما تطلُّ على الطفولةِ الحافية
والطفولة الحافية
تنطرُ باشتهاء إلى “لفّاتِ العمبّة”
والبيضِ المسلوقِ والطرشي وأفلامِ فريد الأطرش.
وفريد الأطرش يغنّي قليلاً
ويبكي كثيراً.
معَ أنّ المرأةَ التي ترقصُ أمامه
وتتلوّى باشتهاء أمامه
كانتْ عارية
كعُري السّينما التي لم يكنْ فيها أحد
سوى ألف من المهرّجين!
أديب كمال الدين