الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / بين النحل والزهر/ بقلم: مها ريا

بين النحل والزهر/ بقلم: مها ريا

بين النحل والزهر/ بقلم: مها ريا

ـــــــــــــــ

أتأرجح ممسكة بالنبض المتسارع على حبل الخوف الممتد بين أربعين جدة وأربعين حفيد ،لأوسّع بين إشارات الإستفهام لإجابة

من نصّب الإنسان فضلاً عن كل الكائنات حارساً مابين الجنة والنار ليمنح تذاكر الدخول ؟

تنفرد إشارة الإستفهام إلى إشارة تعجّب الأشجار واقفة رغم أنف الريح تمنح الظلال والثمار دون شروط !

تدفق النهر ومواصلته السير إلى مبتغاه مهما غيروا من رسم لمجراه !

التناغم بين البحر والقمر في عمليات المد والجزر !

ماهية العشق بين الورد والشوك،

بين النحل والزهر !

تنائي الطيور وإيابها على نفس خط السير رغم كل الغازات السامة المنتشرة في الفضاء !

امطُّ إشارة التعجب على مغزلٍ أهدتني إياه احدى جداتي الأربعين لأرفع خيمةً أجمع تحتها من أخفيتهم عن أعينهن حين غفوة وأوكل لابن رشد ورابعة العدوية وزرياب ولإبن زيدون وولادة ودنانير و أبو النواس

لهولاء فقط أوكل مهمة قطع حبل الخوف وتعليم الحفيد الواحد بعد الأربعين صلاة جديدة للحياة على توقيت النبض المتساقط دون خوف من الجباه .

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman