الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / بِ.آذِنَـة النَواقـيس… / بقلم : وسام ناصر خضير

بِ.آذِنَـة النَواقـيس… / بقلم : وسام ناصر خضير

بِ.آذِنَـة النَواقـيس؟

تَـجمهَـر الإنـس حَـولي

كانَت من جنىٰ الجـان

أجــراسٌ تَـمايَـلـت

ف.دَق قَصاصُ السـاعة

عَلى(مـينَـة) القُربان !

لِتَـحت عقـارِبـها أُقـيم

وَهـا أنـا ذا…

قَــتيلُ راهِـبـةٍ

تـاجَـرت بِـدَمـي

بَـين أحـياء الكـنائـس

فـوق آيـات الصَلـيب

إثـنَـتـا عـشرَة جـواب

بِ.وِجــهَة ســؤال !

فَ.أحيَـتني المُعجِـزات

وَلِـمَ لا…

قَـد أكـون ؟

غَـريـم النـواطـيس !

أحـمِـل عـلى عـاتـقي

جُـثمان العِـقاب

أَجيئُ ك.ثـأراً شارقاً

طالِبـاً ثـأر الغيـاب…

أحتَفي حُـفـاة الصَبـر

على هِـدب الـسِراط

فإن عاصفَـتنا الريح ؟

نَسقُط في أسى القَـبر!

حَــيثُ لاحـيث…

نـحـنُ إرتـماءَةَ لَـفـظٍ

قِــذافَ الــصـُـور !

مُـتـنا ثُــمَ فِـقـنا…

فَلا..في ذلك عُجاب !

طوَيتُ الأراقيب حتى

عَـيَتـني الـجَـوائل

فَ.انـطوَيـت !

ك.هَــئ عُـرجــونٍ

ف.اصطنَـعتُ لِـحاظـاً

كـمَن تـاقَ .. لِـلتُـقـى

مُـتـشَـبِـثـاً

فـي عِـذق دُنـيـاه

بُــسـراً غَـــري…

وجاءَت عُـراة الرَمـي

تَلـقِـف ثِـمار الـحَـصاد

بِـنظرَة حَياة اللاحياء

مَـهلاً ..؟!

وَ..لِأنّــي أســيف

مُــري عَـينَـيكِ

غضّ الطَرف عَن عَيني

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman