الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / تاسعُ الأنّات / بقلم: ناهد بدران

تاسعُ الأنّات / بقلم: ناهد بدران

تاسعُ الأنّات / بقلم: ناهد بدران

ـــــــــــــــ

خطوةٌ … و تنتهي سطوةُ الشّمس …

على دربٍ شاختْ ظلالُه

عادتْ خوابي الغيم

تسكبُ وابلَ صدرها الضّرير ..!!

… الأسقفُ المنخورةُ تشيحُ وجهها

و الثّرى المرهقُ فاغرُ الثّغر ..

و المدافئ الموعودةُ بصريرِ الرّيح

تزفُّ للمكانِ رائحةَ الصّقيع …

أقداحُ المنى تتهاوى حرارتها

و ضغطُ الشّوقِ في ارتفاع ..!

… حذارِ من رعافِ الزّمن

على مرايا القلب …

الرّوحُ تقتاتُ من أفنانِ البّوح

اكفهرتْ أسطرُ الخمائلِ على يابسِ الوتين ….

أيلول .. و ما أقسى أظفاركَ النّاشبة ..؟!

ماذا فعلتَ ببستاني؟؟

بكوخي المهملِ و سطوري

بورقي الأصفر ..

تصفعهُ بأنفاسكَ الشّعواء

سخطاً …

أيلول .. !جنيتَ من غلالي

ما جنيت

و عصرتَ في خوابيك

من رحيقِ عمري …!

ارحلْ يا تاسعَ الأنّات ..

سيعودُ الرّابع ليفترشَ الحقول

و إن فكّرتَ ثانيةً أن تعود

اصلحْ قبلها النّبضَ المتهالك

بين الأرصفةِ و الجسور .

و ابصمْ باصبعِ الوعدِ

على أوراقِ الخريف …

نبوءة تولدُ من رحمها الوعود

سنشربُ اليقينَ من عصيرِ فاكهتك

و قد تعتّقتْ في خوابي اللّيل

ألفُ فكرةٍ تهمسُ للموجِ ..

فيغرغرُ أنفاسهُ على راحِ السّطور ..

لتصبّ على وجعِ الضفافِ ..

أنّاتُ الرّيح .

ناهد بدران

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman