الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / تذكروا… / بقلم: ماهر محمد

تذكروا… / بقلم: ماهر محمد

تذكروا… / بقلم: ماهر محمد

ـــــــــــــ

تذكروا !

ربما وبعد 60 عاماً من الآن، أو قبل

ستمطرُ في مكانٍ ما

تذكروا رائحة الأماكن

ولون التراب

حين أكون ضيفه..

تذكروا شاعراً على قدّ حاله

قال كلماته بينكم

وتبددّت كالغبار ومضى..

لن تكون لي شاهدة على هذه المنصة

كي تقرأوا الفاتحة

وتضعوا عليها بعض الزهور

سأكون في طريقي إلى الضوء

بين حدائق سماوية

أعرجُ على من كانوا معي هنا

ورحلوا قبلي..

نعم تذكروا !

فربما وبعد 60 عاماً من الآن، أو قبل

سيلغي منكم صداقتي

ومنكم من سيتركها للذكرى

كنوعٍ من الوفاء والعشرة

أما البعض الآخير

فسيعرج عليّ

كضيف..

 

******

 

كان يداعب الكراسي،

يقلبها كراقص باليه..

يمسحُ الطاولة

من الكلام الذي لم يُقال

ويُعبّئه في عُلب السجائر الفارغة..

يكنس أرضية البار راقصاً

حتى تعثّر بي !

كزجاجة فودكا

فتخطّاني

وبكى..

 

******

 

الأحزان لا تتكلم مثلنا

هي خرساء..

لكن تعابير وجهها علينا،

تكفي..

 

******

 

الذي اخترع المشي

بعيداً عن كل شيء،

كان يعرف أيضاً

أنك بعيدة..

 

******

 

ماذا أقول لجلدي

وأنت تدندنين على جرحٍ رطب

ماذا أقول للسائرين في نومهم

أنك التفتّ إليّ؟

أن استيقظوا؟

هم حتماً يا ملاكي سيضحكوا !

ماذا أقول لدرج البناء

حين وقعتُ عليه

لمّا مررت بجانبي؟

ماذا أقول؟

لا مجنون ليلى ها هُنا

يصفك

لا عنتر ومُهلهل..

 

******

 

ليس سراً أن أتلصّص..

وليس بالسر الكبير

أن لا أخبر العالم

عن جوربك الشفاف

من شقّ فستانك..

ولا الأخطر

أنك ستحتلينه يإرادته..

 

******

 

كان يداعب خصرها

مثل قطة تسير فوق سورٍ

بجانب نوافذ..

مثل أقمارٍ حول كواكب..

مثل إصبع يدور على حافة كأس..

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman