الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / تسألني القصيدة / بقلم: مطهر العنس

تسألني القصيدة / بقلم: مطهر العنس

تسألني القصيدة / بقلم: مطهر العنس

[ معلم في منفى الذاكرة]

ـــــــــــــــــ

تساءلني القصيدة كيف حالي

فأبدو مكفهرا لا أبالي

يغادر مقلتيَّ النوم حتى

أفتش في قرابين الليالي

وأصبح والعصافير البكايا

يمزقهن جوع لا يوالي

وأمضي والقميص به ثقوب

كبيت النحل هل هذا الوفا لي!!

أعلم طالبي للغش حتى

يعيش به هنا عيشا مثالي

إذا ما قلت للطلاب جئتم؟ !!

بدوا يتضاحكون من السؤال!!

سأترككم لجهل لا يعافى

وأفتح بسطة جنب الحدالي

رأيت بحارتي طقما جديدا

ويحمل فيه قطعان البغال

تميز بينهم بغلا سمينا

أهذا داعشيٌ أم ملالي؟

أهذا من تشرعن في بلادي

على اللاشيئ أم هذا انتقالي؟

ألست أحق أن أحيا رخاء

لأني من سيبني للمعالي؟!!

أرى للحرب تجارا تبنوا

مهمة خالتي أم الغوالي

لقد كانت تؤدبني فملت

لذلك سلمتني بيت خالي

لماذا يا أبي تبغى المثنى

ألا تكفيك بنت العم والي

مضاع عمرنا في كل شيئ

لأن الشعب مثقوب الخيال

لذا احتبست مواهبنا وصرنا

كمشلول يقدم للقتال

إذا ماالعلم غادر أرض قوم

فبشرهم جميعا بالزوال

سيحصدهم عراك واختلاف

لأن الجهل مفتاح القتال

وإن ساد الجهول فقل بهمس

لدنياك السلام على الخلال

سيأتي الفسق كالطاعون يعدي

نجاتك منه كن فيهم (غزالي)

فلا تعجب إذا ما الحرب أدمت

فؤادي بل وتبتز احتمالي

لأني قد ورثت البؤس حتى

غدا فينا كما الحكم السلالي

سأبقى شامخا أنفا عظيما

على كتفي مهمات النضال.

مطهر العنس

أكتوبر2020

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman