ثمانية وثلاثون عامًا
بقلم: علاء سعود الدليمي
ــــــــــــــــــ
أحمل خبز المعاني
فوق رؤوس الأنتظار
دون أنْ تتحقق نبوءة أبي
قد أكل الذئب غُنيماته
فلن يبصر لعظيم خطيئتي
مُزِقَ قميصي
غُلِقت الأبواب
سُجِنَ الحظ
صُلِبَ العراق
فأي عزيزٍ يلجم كيدهم
لا عاصم إلاّ رحمة ربي
أترى تجيء البشارة
بعد أن نزغ الشيطان بين أخوتي
ليعود وطني بصيرآ
وتعود للحياة سبورتي
حينها تعلو في محراب الشمس
زغاريد أمي المؤجلة
مُذ أول درس قالته معلمة الأمية
حين كنتُ رضيعآ في حضنها
في الثانية والثمانين وتسعمئة وألف
سيكون…. سيكون…
اعتصر قلب أمي
أصفر وجهها
ماذا؟ يكون عيوني ست!
سيكون معلمآ!!
الحمد لله لم تقل شاعرآ
لقتلتني نسوة القرية
نكاية بها!
علاء الدليمي