جداريات…/ بقلم: سلوى إسماعيل
……..
كم حلمنا
كم هرمنا
الصدر ضاق
لا يتسع لتنهيدة
كم أصبع
من الديناميت نحتاج
لينهار سقف الوجع
تخرج الكلمات عن طورها
تحيط خصرها
بحزام ناسف
تصرخ لااااااا
وتنفجر
كم آية نحتاج
لتحمينا من القهر
كم قميص يُقَد
كي تموت الغواية
كم مكيدة نحتاج
لنحتال على مكيدة أكبر
هل سيكتفي البحر
بزبده سريراً
أم سيتمدد لينال من الشاطئ ؟
أيها البحر
رفقاً بالقوارير
مازال الشاطئ يحلم
أن تغزوه آخر موجة
من يباس العمر
ليخضّر…
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
