الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / حديث عابر /بقلم: وسام فجر

حديث عابر /بقلم: وسام فجر

حديث عابر /بقلم: وسام فجر

ــــــــــــــــــــــ

حديث عابر في انتظار ما …

يال هدأتها سدة الحكمة

تضيء بيارق لغات

في دمي ….

يال هداتها ، صدى الحرب

تفجرُ أشلائي

بلا هوادة ….

تتقد نيراني في الإنتظار

كيف تتقد نار الرجل

منتظرًا ، الضوء الأخضر

لامرأة ….

أهذي مع الأحلام

بشمسٍ تنساب

كضوء عينيكِ

فيتفتق داخلي عن فوحان مطر

تقول عيناكِ

أعرف حرارتكَ ، فلا تنسى

ظاهركَ يخبرني بهذا الأندفاع

وارتق شقوق قلبكَ

بانشغالٍ ما ….

لا تجفل خشب امرأة

إن قررتَ صلب عزلتها

على مذابح الشهوة

تمشى ببطئ غيمة

تتشكل في سماء عزلتكَ

على هيئة وسادة ….

توسد نفسكَ ما استطعت

لا تحب النساء مباغتة حيائها

في محفل العلن ….

خشب رطب يجف ليتقد على مهلٍ

تراب غارق بكل الدمع ، يحتضن نفسه

لتنمو بذرة

برعم ورد يكره اللمس بلا مقدمة

من ديوان الغزل

للحماسة شأن لذيذ

بعد غليان القلب …..

كيف تستطيع النساء

خلط حديثهن بابتسامة

وإيماءة تعبر عن طيران نفاث

يهاجم صلابتكَ …؟

كيف يستطعن

فأنا من أول امرأة

ومن أول الحرب

لم أبتسم ….

تجيد النساء الكثير من الأشغال اليدوية

أهمها قدرتهن على سكب الكحول في جرحكَ

أو ردمه بلمسة

تركت الحديث معلقًا

وقلت في نفسي

اليوم حب وغدًا حظر

وما زلت أنتظر …..

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman