الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / خِرَافُ الرّملْ…/ بقلم: ماهر الطردة

خِرَافُ الرّملْ…/ بقلم: ماهر الطردة

خِرَافُ الرّملْ…/ بقلم: ماهر الطردة

ـــــــــــــــ

شَيْطانٌ في الصحراء

وسيده الثعلبْ

الخيمة تكشف عورتها

والراعي

ديّوثٌ بالفطرة لا يغضبْ

صحراء السّادَة ياسادة صارتْ

بيت الفرعون الثعلبْ

والنفط غبيٌّ

كالعادةِ.. كالقادةِ.. كالسّاسَةِ يُستبدلْ

البرج الممتدّ رياءً

تلون بالسّم الأزرقْ

والعزم هباء صار

كالسيف النائم في قصر الأحمقْ

عن أيّ نبيّ جئتنا تسألْ!

وخراف الرمل تستبدل عشبها بالسُّكَّرْ

تطبيع تطبيل ..

والرقص لفاتنة في البيت الأبيض

شيطان في الصحراء وسيده الثعلبْ

هل جاء نبيّ بعدكَ تسألُني

أمْ مَاجَّ البحر

وصار غثاء أهوج ؟!

انظرْ في كفّك ..

عن أيّ نبيّ جئتنا تسألْ!

وخراف الرمل

ترى في العهر المغنم والمكسبْ

عن أيّ تاريخ..!!؟

تاريخ

في الحانة يُصلبْ!

وأصول من فرط وقاحتها

تُسَلّمُ للريح وتُسْلّبْ

عن أيّ نبيّ في الحانة تسألْ !

النَّادِلُ مطعونٌ بالسُّكْرِ

والأمّة في شَجْبِها تغرقْ

الكأس الملعونة مِشْكاة صارتْ

والنور تَلعْثَمْ في كعبٍ لا يَهدأْ

خلخالٌ غَيّب تاريخ عروبتهم

وتاريخ إمارتهم لا يُقرأ

أما القدس

فلا تسألْ

أشبال تحفظُ هيبتها

تنتظر نبباً يُبعثْ

وعن المُلْكِ سألتَ

فلا تغضبْ

مِنْسًأًةُ سليمان قائمة لمْ تُؤكلْ

الفُرْسُ هنا

والروم تقهقر ،

والبيت العربي تَبَدَّلَ إيواناً والسُّور تَهشّمْ

عنْ أيّ نبيّ جئتنا تسألْ؟!

عن عرب باعتْ خيمتها وسَاقتْ ساقها للعسكرْ

عن خيْبة حكام

خذلوا البيت وخافوا المدفعْ

لا تأتِ الآن

ولا تسألْ

هانتْ من بعدك هانتْ

رجال في الحانة تغفو

وحرائر في القدس تحرس مجدا يُذْبَحُ

أشلاء في غزة تُرجمْ

تُنْتهَكُ الأعراض والبيت تَهَدَّمْ

لا تأتِ الآن ولا تسألْ

أشلاء ..

تَسقُطُ هيبتنا

ودماءٌ في الحانة تغلي

ماجِنةٌ ترقصُ من تَرفٍ

ترفضُ هامتها أن تركعْ

ووجوهٌ شاحبة

سادةُ قومٍ

إن شاءتْ طربا تخشعْ

تطبيعٌ.. تَطبيلٌ..

تَسقطُ هيْبَتنا

تُهان خراف الرمل ولا تشبعْ

لا تأتِ الآن ولا تسألْ

شيطانٌ في الصحراء وسيده الثعلبْ

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman