الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / دعني ألفظ اسمك على طريقتي/ بقلم: أماني الوزير

دعني ألفظ اسمك على طريقتي/ بقلم: أماني الوزير

دعني ألفظ اسمك على طريقتي/ بقلم: أماني الوزير

ــــــــــــــــ

أفتح الطريق ..

سيمُر قلبي في مُنتصفِ العمر بحلمٍ بَليدٍ. .

يسلُخُ ما تبقَى مِن صمودٍ بسكويتي هَش في كَسرَتي الأخيرة ..

فقَط ..

دَعني ألفظُ اسمَكَ على طَريقتي ..

قبل أن يرتعشَ صوتي بالبُكاءِ في لَحظةِ ضعفٍ همجية ..

ٍأكرَهُها حَدَ أنني قَد أمارِسُ العنفَ على جَسدي بطريقةٍ ساديةٍ ..

لكي أقوى على التَخَلُص مِنها ..

قبلَ أن تتَمَلّكَني بكامِلِ طاقتِها العَنيفة ..

فَتقضي عليّ ..

الميمُ الأولى مِن كُنيتِكَ تضرِبُ لَحناً شَهيًا ..

يصنعُ في موسيقَى الروحِ فَوضى ..

قبلَ اندلاعَ الحُزنِ بالعاطِفةِ ..

بكاءٌ شرسٌ في شهقةٍ حارَةٍ ..

قد يفي بالغَرضِ في الثواني الأولى مِن تفاصيلِ الكآبَةِ ..

لَم أكُن أحتاجُ أُذُني لِسَماعِ أصواتِ الثَرثَرَةِ ..

كانَت تأتي مِن داخِلي ..

وَترتَطِمُ بوَجهي الذي لَم يعكِسَ إلا صورَتِكَ الخَبيثة على صفحةِ خَيبتي العَظيمةِ فيكَ ..

تمُر طقوسُ الّليلِ القَديمةِ على شاشةِ القَلب ..

وَفي نهايةُ الخَبر ..

كُتِبَ بخَطٍ مُتَعرجٍ نَبأًخَبيثًا ..

تسلَلَ إلى قلبِ إحداهُنّ ..

بعدَ حادثةٍ لَم تكُن بريئةً ..

لحَدَثٍ كانَ مَغمورًا بتَفاصيلِ البراءَةِ ..

قبلَ الغيابِ بقَصيدةٍ واحِدَةٍ ..

على شَرفِ فنجان قَهوةٍ ..

أعدُكَ أن أمارِسَ الرَذيلةَ مَع العابِرينَ ..

مرّةً بعدَ مرّةٍ ..

بعدَ مرّةٍ بعدَ مرّةٍ ..

هكذا ..

صباحَ مَساءًا ..

كَماَ أدّعَت مُخيلَتَكَ ..

سنَتشارِكُ ذاتَ السريرِ ..

بذاتِ الفِكرَةِ المُتَطرِفةِ ..

ذاتَ السيجارَةِ المَحشوَة باللّامُبالاةِ ..

وَ ذاتَ الشَهوةِ بلهفَةٍ ماجِنَةٍ ..

تفتَقِرُ للخَجَلِ الذي لَطالَما مارَستُه عليكَ ..

بكلِّ عاداتي الخَجولَةِ التي أنهارَت تمامًا ..

بعدَ فاجِعَتي الأخيرةِ فيكَ ..

لَن تعودَ أنتَ كَما عهِدَتكَ رؤاي ..

لن تكُن أبدًا كَما السابِق ..

تعَلّمَ أن تتواصلَ مََع الصَمت في داخِلِكَ ..

لعَلّك تقرأ ما أخفَيتُه عَن الجَميع ..

وَكشَفتُ سترُه إليكَ ..

وَقد أخبرتُكَ مُسبَقاً ..

أنّ الأشخاصَ الغَريبينَ أمثالي ..

لا يأتونَ مِن لا شئ ..

بَل يأتونَ مِن تحالُفٍ عَظيمٍ ..

بينَ الصُدَفِ اللَئيمةِ وَ مفاجآت القَدَرِ ..

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman