الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / رب أقم الساعـة/ بقلم: عبد المجيد التركي

رب أقم الساعـة/ بقلم: عبد المجيد التركي

رب أقم الساعـة/ بقلم: عبد المجيد التركي

ـــــــــــــ

كيف ستدوّن الملائكة هذه الجريمة. ماذا ستكتب في سجلاّتها؟
ماذا ستقول عن عين القناص ورصاصته الحاقدة؟

* الطفلة لم تمت.. ما زالت في العناية المركزة.. لكن كيف ستعيش طيلة حياتها بهذا المشهد في ذاكرتها؟

أخوها الطفل تحول إلى رجل كبير وقام بسحبها لإنقاذها..
ها هو خيط الدم يقيس المسافة بينها وبين الرصيف.. بين دمها وبين الدبة التي ذهبت لتملأها بالماء.
كيف استطاع هذا الطفل أن يصمد وهو يرى أخته تنزف وتحتضر بين يديه؟

أراه أكبر واقوى مني.. لا أستطيع أن أفعل ما فعله..
كم سيحتاج من الوقت ليتجاوز هذا المشهد الذي لا يمحوه شيء؟!

رب أقم الساعة.

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman