الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / رجاءُ المُمْكنْ في موكبِ المُستحيلْ/ بقلم: رندة عبد العزيز

رجاءُ المُمْكنْ في موكبِ المُستحيلْ/ بقلم: رندة عبد العزيز

رجاءُ المُمْكنْ في موكبِ المُستحيلْ

بقلم: رندة عبد العزيز

ــــــــــــــــــــــــ

سهلاً كنتَ أم جبلاً

ناراً كنتَ أم نهراً

كنتُ بحرك …. كنتَ هوائي

أغرقتَ فيّْ كلُّ القوافي

وعجزتَ عن تطهيرِ هوائك

*********

ما تركتَ أداةً لندائِك ؛ تُناديكْ …

كرهتَ ال “يا ” وتركتَ المنادى منسوباً يُنَصِّبُكَ

عاشقاً يَدخلُ كلَّ المعاني يرتشفُ خميرَ النشوة

يمُرُّ بي وكأنني سِتارة البِدءِ

على مسرحِ الحكاية

يغسلُ ما فيه من غياب؛ في حضوري …

**********

وبعدما طالَ حديثي في صمتي ، والصمتُ في مدارِ الحديث ؛ كلامْ ….

رويتَني رَيَّ الورود وأَكثرتْ

فما عدتُ أَمشي على استحياءْ ….

جَرفَني ثِقَلي

وهَوَيتُ غَوْري؛ وحدي

كم كنتَ لِصّْاً …..

دَخَلَ تاريخي……….

هَزَمَ قومي………………..

لَعِبَ في أرضي……………..!!

حين قلتُ لكَ :

أَنا من بلادٍ حَطَّ فيها جميع الأنبياء … فلتَرحَلْ .

أَغلقتَ بابَ الفكرة ….

وحَلمتَ بحُلوِ الآن ؛

ونسيتَ مُرَّ الآت ….!

واقتحمتَ أَطرافَ البوح

لتُمسِكَ موطِئَ الخَطَايا

وتقذِفَ بها قُرباناً للمجهولِ

في السِرِّ وفي العَلَنِ …

لأُعلَنَ غانيةً تُراقصُ خليلَها لقاءَ دراهمْ ….!!

********

هو ….. وحدَهُ

وهي …… أَمامَ عُريِهِ

تستُرُ أَرضَها ؛ بصفعةٍ

على خَدِّ الزمن …!!!

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman