رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل
أنموذج المقدمة والإشهار
بقلم: إبراهيم أمين مؤمن
-هي رواية خيال علمي تستشف المستقبل من خلال تاريخ الدول من ماضيها وفى حاضرها، هذا التاريخ الذي يعبر عن حضاراتهم في شتى مناحي الحياة.
ولقد ركزت على الدول التي تملك صنع القرارات على المستوى العالمي مثل أمريكا وإسرائيل وروسيا والصين ومصر. تلك القرارات من شأنها تتحكم في مصائر هذا العالم.
***
-الرواية متجزئة إلى أجزاء، عدد كلماتها تم تحديده بناء على وقت سرد الحدث وكذلك حال الانتقال من حدث إلى حدث آخر مختلف، وبالتالي قد تجد جزءًا في الرواية يناهز 100 كلمة وجزء آخر يناهز 3000 كلمة.
-في بعض الأجزاء قمتُ بتدوين قول مأثور أو حكمة بخط كبير من سماتها أن تعبر عن المحتوى، ثم أدرجتُ عنصرًا ذا معنى مباشر جدًا بخط متوسط ثم سردتُ حدث هذا الجزء بخط صغير، ولقد تعمدتُ ذلك لأكون دليلاً للقارئ على فهم الحدث أو الرواية بشكل أعمٍّ حتى لا يتوه أو يتعثر في الإدراك والفهم ولاسيما أن الرواية من الخيال العلمي.
-لقد تعمدتُ سياقة المخرج والمصور من أياديهم كي لا يجدا صعوبة في تمثيل المشهد الروائي أو تصويره ذاك لأني كنت دقيقاً جدًا في التوصيف سواء الشكل أو المكان أو الحركة أو الزمن فضلاً عن استخدام اللفظ القوى والجمل القوية.
***
-لقد عمدتُ دائمًا أن تترابط أحداث الرواية بالعمل على سد أي ثغرة من شأنها أن تضعفها، وأنصح القارئ أن يقرأها كلها ثم يعيد قراءتها مراراً وتكراراً حتى يُلمُّ بمحتوياتها، يقرأها جيدا حتى لا يلتبس عليه الأمر فيظن أن الرواية بها ثغرات قاتلة.
***
-أريد أن أنبه كل قارئ أن الرواية تحتوي على بعض المعلومات العلمية الحقيقية وأخرى خيالية، وهذه المعلومات قد تصيبه بالملل، أقول له لا تقلق ولا تمل وأنصحه أن يأخذ محتوى هذه المعلومات فقط أنْ لم يرد الإلمام بتفاصيلها، وهذا ضروري لأنها تخدم أحداث الرواية.
***
-الدقة في مواقيت الأحداث: الرواية جديدة تقريبًا سواء على المستوى العربي أو الأجنبي، إذْ أن الرواية انقسمتْ إلى شطرين كل شطر متصل مع الآخر اتصالا أشبه بحبل المشيمة السري، الشطر الأول هو الأحداث السياسية المرتبطة بحرب نووية في المستقبل، والشطر الثاني هو دور التكنولوجيا في حسم هذه الحرب، ولا تكاد تقرأ الحدث السياسي إلا وتشتم منه الحدث التكنولوجي والعكس.
ومن هذا المنطلق كان يجب مراعاة الزمن الذي وقعت فيه الأحداث سواء التكنولوجي أو السياسي.
***
-راعيت التجديد والابتكار والبُعد الكامل عن التقليد، ومن أبرز ما ابتكرتُ في هذه الرواية هو تصميم لقنابل أسميتها “قنابل الثقوب السوداء “هذه القنابل تم صنعها في خمس خطوات، كل خطوة عبارة عن تجربة من تجارب الفيزياء تكلم بها عمالقة الفيزياء على مستوى العالم.
ومن هذه القنابل أيضًا استطعت ببعض الخطوات تخليق ممر أو بوابة أو جسر إلى بُعد الشيطان، وقد استطاع البطل من خلال هذا البُعد الوصول إلى إبليس لقتله.
وهذه القنابل نظيفة لا تخلف ورائها أي إشعاع وكذلك لا تتسبب في موت البشر في بُعدنا الذي نعيش فيه وإنما تجذبهم وتنقلهم إلى بوابة بُعدية مجهولة، قد تكون بوابة للسفر إلى الشياطين أو بوابة إلى كون الديناصورات، أو بوابة للرحيل ألى الملائكة.
وكان من أثر هذه القنابل في الحرب أنها قلبت موازينها، فأمريكا قد ظفرتْ على الروس لكن حصول اليابان على هذه القنابل بوساطة عالمها الفذ ذو القناع الشرير ميتشو كاجيتا كاد أن يتسبب في محو الجنس الأمريكي من العالم لولا البطل الأمريكي جاك المعظم الذي سارع بإنتاجها وصنعها وإنقاذ بلده من الفناء.
كما صممتُ مصادماً جديداً أسميته FCC-2 وهو اختصار لمصادم الهادر ونات المستقبلي الثاني، هذا المصادم يحاكى المصادم HLC القائم بسيرن على الحدود السويسرية الفرنسية.
وقد أضفتُ إليه بعض التقنيات والتطورات لينتج طاقة أكبر تمكنه من خلق ثقوب سوداء مجهرية، تلك الثقوب التي عجز عنها مصادم HLC.
هذه الثقوب استطاع من خلالها البطل فهمان فطين المصري صاحب أكبر عقلية فيزيائية عرفها التاريخ أن يتحكم فيها بوساطة تجربة فيزيائية معينة، تلك التجربة التي مكنته من التحكم في الثقوب السوداء حيثما أراد، فإنْ أراد تلاشيها تلاشتْ، وإنْ أراد إبقائها بقيتْ دون أن تتضخم وتجذب الكون.
***
-انفلت أحد النجوم من عائلته النجمية وظل سائرًا على مدار آلاف السنين نحو سحابة أورط، هذه السحابة التي تحزم المجموعة الشمسية،
ثم انفجرَ فيها وتحول إلى ثقب أسود، ومذ هذه اللحظة تغيرتْ الأخلاق العفنة لأصحاب القوة والنفوذ وتبدل حالهم فعم السلام والأمن وانتهتْ الحرب. وجد الفقير والضعيف أخيراً ولأول مرة في تاريخ البشرية ضالتهما وهي الحياة بكرامة وغنى.
لكن يبقى أمر هام وهو أن الثقب يهدد المجموعة الشمسية كلها بالفناء، ومن هنا قد وضعتُ تصورًا جديدًا لرحلة فضائية قام بها جاك المعظم لتدمير الثقب وإنقاذ الأرض من الفناء.
هذا التصور يشتمل على تقنيات جديدة في عالم السفن النجمية والرحلات الفضائية، بل قد يمتد الأمر لتدوين هذه التقنية في كتب فيزياء الخيال العلمي.
***
-بالنسبة للمحادثات. لمْ أنساق لإحساسي أو طريقة تفكيري أو أسلوب سردي أنا ككاتب في إطلاق الجمل والعبارات لشخصيات الرواية وخاصة الرئيسة منها وإنما أطلقتُ طبيعة الحدث وطبيعة الشخصية في صياغة الجمل والعبارات.
-بالنسبة للوقائع .. لم يكن توصيف الأحداث خاصة قلمي مطلقًا وإنما كانت خاصة الفرد في الرواية، والإنسان بصفة عامة يتكلم بحسب التربية والمنشأ والعامل الوراثي والمهنة والتقاليد والثقافة، وعليه مثلاً نجد من داخل الرواية حدث “زلزال الأرض العظيم والذي حدث بسبب وقوع الأرض تحت جاذبية مزدوجة وهما الثقب الأسود المتمركز في سحابة أورط والشمس”. أو حدث.. ” كارثة في الحرب العالمية الثالثة والتي قامتْ فيه قنابل الثقوب السوداء بالتهام الجيوش الأمريكية ” الشخصية تصف حدث الزلزال أو كارثة الحرب بحسب العوامل التي ذكرتها آنفاً.
مثل: الرسام وصف حدث ابتلاع الثقوب السوداء للأساطيل الأمريكية حسب مهنته، وكذلك الطبيب النفساني والمقاتل والمخرج السينمائي.
***
-لقد راعيتُ التخلص الكامل من أي انتماء، سواء انتماء إلى الدولة أو الدين أو المذهب أو حتى العائلة، وأطلقتُ العنان للتوغل في أعماق النفس البشرية عمومًا وتركتُ في النهاية الخيار للقارئ ليختار أي دولة يحب وأي دين يعتنق وأي مذهب ينتمي إليه، ففي القضية الفلسطينية مثلاً ذكرتُ كلام الساسة وأهل الدين من الطرفين ثم تركتُ للقارئ الخيار ليحدد بنفسه أيهما على حق. إسرائيل أم فلسطين.
***
-قد وضعتُ في الرواية تصورًا لازدهار حضارة أي بلد، وقد يجدها القارئ متجسدة في الرواية من خلال العناصر الآتية
-المساواة لكافة أطياف الشعب الواحد في الوطن الواحد، ويحكمهم ويعتلي المناصب منهم الأكفأ بغض النظر عن دينه أو مذهبه أو عرقه أو عائلته.
-العمل على نزع الخلافات بين كافة أطياف الشعب فضلاً على التقارب بينهم حتى ينتشر النظام وتختفي الفوضى فيخرج العمل على أحسن وجه. وبذا تستطيع الدولة أن تخدم اقتصادها في المكان الصحيح بدلاً من إنفاقه على الصراعات الحكمية أو الحزبية أو الدينية أو الطائفية
-الاهتمام بالعلم والقائمين عليه وتخديمه في ازدهار حضارة الدولة.
***
-والأن أرغب في نشرها في أكبر دور نشر في مصر أو خارجها، كما أرغب أن تشارك في المنافسات العربية لأفضل رواية، وإنْ تعثر النشر في دور مصر سأحاول أن أرسلها لأي دور نشر أمريكية أو إسرائيلية، وأنا متأكد أنها لو وصلتهم سينشرونها على الفور، المهم أن تصل.
كما أنى متأكد أن خبراء الفيزياء سوف يمدحون ابتكاري لقنابل الثقوب السوداء أو تقنيات الرحلة الفضائية التي وصلت إلى الثقب بعد تسع سنين لتدميره أو تطويري لمصادم سيرن HLC ليصبح FCC-2.
***
بعض أعمالي.
أريد أن أُنوه أولاً أن بعض الصحف الكبيرة مثل اليوم السابع والمصري اليوم والجزيرة وأمد وصوت العراق وكتابات وساسا بوست كانوا يضعون نص القصة أو المقال في صفحة جوجل كأهم الأخبار وهذا دليل التميز والتفرد لقلمي. كما أنوه أنّ مجمل الصحف والمواقع التي تنشر لي قد بلغ عددها 200 صحيفة وجريدة وموقع.
بعض النماذج لإنتاجي الأدبي.
1-القصص القصيرة
-قضبان الحرية
-الصحراء في عيون إسرائيل
2-الفلسفة
-فلسفة الجمال والقبح.
-كشف النقاب عن مصاير الموجودات
-خمس مجموعات فلسفية تحمل إثم الأب الفيلسوف
3-المقال السياسي
-التأمل في الثورات العربية والأجنبية
-أسباب الأزمة اليمنية ومقترحات لحلها
4-مقالات رأى
-الحرية
-الغد
5-الشعر
-رقصة تترجم أسطورة جمالك
-من يدحرج عن قلبي الضجر
6-حكم وخواطر وأقوال مأثورة
-خمس مجموعات كاملة
7 -خواطر
-الحب في رحم أثداء الأمواج
إبراهيم أمين مؤمن
روائي خيال علمي
