الرئيسية / آراء قكرية ونقدية / من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة للقاصة زلفى أشهبون/ بقلم: بوسلهام عميمر

                                 

من عمق المجتمع، جداريات بجمالية داهشة

للقاصة والشاعرة والإعلامية زلفى أشهبون

 

يقال “بضدها تعرف الأشياء”، فلما نتحدث عن القصة القصيرة جدا، نستحضر الأجناس الأدبية والإبداعية الأخرى من قصة و رواية ومقامة وخاطرة وغيرها. تشترك هذه الفنون التعبيرية في مجموعة من المستلزمات والمقومات السردية الأساسية كالأحداث والشخصيات والفضاء واللغة الانزياحية و والبلاغة؛ معاني و بيان وبديع، لكن تبقى كتابة القصة القصيرة جدا أو ما يعرف بلوحات قصصية، أو ومضات قصصية أو مقطوعات قصيرة، أو مشاهد قصصية أو فن الأقصوصة وغيرها من التسميات، فلا مشاحة في الأسماء، تتغير الأسماء والجوهر واحد، إنها من التحديات ليس من السهل على أي كان خوض غمارها. قلة من يحالفهم الحظ للتفوق فيه. لا أجد ما أشبه به غير مقارنته بالسباقات القصيرة. إنها ليست كالمسافات الطويلة أو المتوسطة، إذ يكون للعداء فسحة للمناورة وفسحة لتغيير خطته بحسب وضع السباق مع بقية العدائين. أما عداؤو المسافات القصيرة فلا مجال لهم ولو لثانية لتدارك ما يطرأ. إنها قرينة بقوة التركيز وبالقوة العضلية والعصبية والسرعة العالية جدا لتحقيق الهدف. فما بين نقطة الانطلاق وخط النهاية ثواني معدودات. كذلك القصة القصيرة جدا، التركيز الشديد ميسمها، والكلمة الموحية والمعبرة في مكانها المناسب، والاختزال ما أمكن اختزالا غير مخل بالمعنى. إنها خالية من كل شحوم الأجناس التعبيرية الأخرى. فلا مجال فيها لأي نوع من الإطناب في التفاصيل أو التمطيط والتمديد.

بكلمات معدودات، وبمهارة تعبيرية بالغة لا بد من تحقيق الهدف، تتوفر فيه كل عناصر القصة الأساسية، ابتداء من قصر الحجم؛ الجملة باعتبارها أقصر وحدة، إلى أطوله؛ فقرة أو مشهد أو مقطع. وفي العادة لا تتعدى القصة الصفحة الواحدة كما هو الحال بشأن منجز الكاتبة زلفى على امتداد نصوصها الثلاثة بعد الستين تقريبا بعدد صفحات المنجز القصصي برمته، مرورا بالتكثيف اللغوي الشديد بعيدا عن أي إسهاب في وصف الشخوص و تعقيد الأحداث، إلى الإدهاش أو بما يعرف بالصدمة لدى المتلقي.

فإلى أي حد توفقت كاتبتنا زلفى أشهبون في الالتزام بمقومات هذا الفن الأساسية، في جدارياتها هاته كما اختارت لها في أعلى واجهة الغلاف مباشرة تحت اسمها باللون الأبيض. فإذا كان على ثيمات مجموعتها القصيرة جدا هاته، فإن جلها استقته من قاع خابية المجتمع في انسجام تام مع هو متعارف عليه في هذا الجنس الأدبي، فتحدثت عن الكثير مما يمور به محيطها من ظواهر اجتماعية، يئن تحت وطأتها المواطنون صغارا وكبارا ذكورا وإناثا. تؤكد على هذا المنحى في خلفية المجموعة بشكل لا لبس فيه، إذ تقول، “لكل إنسان جدار .. يعلق عليه آماله .. أحلامه وتصوراته للحياة .. هذا إصداري الأول .. حملته ..قصصا قصيرة جدا ..من واقع ..عشته، تخيلته، عاينته وصورته.. هذه جدارياتي”

لنتابع معها هذه الأقصوصة، بعنوان “سائس”ص68 “تعجبك أجسامهم “عند سؤالي عن اهتماماته، نهق”. نص قصصي على قصره، ففضلا عما يشير إليه مما يعج به واقعنا من اغترار بالمظاهر الخادعة، لكن العقول أجوف من قوقعات يصفر فيها الريح من كل جانب، ففيه ما فيه من تناصات وظفتها بتقنية المتمكن من صرة صنعته. تحيل على المنافقين ظاهرهم غير حقيقتهم، كما تحيل عما نتناقله عن سقراط، لما قال لأحدهم جاءه يتبختر في مشيته، فصدمه بقوله “تحدث لكي أراك”، كما تحيل على قول القائل “الإنسان مخبوء وراء لسانه”. إنها تحيل على قوم يستأسدون بمظاهرهم، وبمجرد إطلاق السراح لألسنتهم، تكون الكوارث، وتتحطم كل المظاهر الخادعة. فشخصية هذه الأقصوصة ليته ما نطق، لما سئل عن اهتماماته نهق. فهل هذه القدرة القصصية بهذا التكثيف اللغوي المدهش، في مُكْن أي كان؟

فالاختزال وترك الكثير من البياضات بخصوص نصوص هذا الجنس الأدبي، جزء من ماهيته. إنه يسمح للقارئ الحاذق أن يجتهد لملئها انطلاقا من ثقافته ومن فلسفته ومن رؤيته للذات وللكون وللمآل، يضيق المجال لو أردنا أن نستعرضها جملة وتفصيلا، لنتأمل هذه الأقصوصة بعنوان “وظيفة” ص14″قدمت شهاداتها التعليمية .. وسردت كفاءاتها العملية .. بين تجربة وأخرى .. يلمح لجسدها: جميل جدا“، كلمات معدودات، كانت كافية لتنقل لنا بمهارة عالية، واقعا بئيسا يعج به حالنا للأسف. فكم يلزمنا من صفحات نسودها لو أردنا الحديث في هذا الموضوع الشائك تتداخل فيه مجموعة عوامل سياسية واجتماعية ونفسية. فإلى الجحيم الشهادات التعليمية، وإلى الجحيم التجارب الميدانية، وإلى الجحيم الجد والاجتهاد والكد والسعي لتطوير الذات. إنها لا تساوي جناح بعوضة لدى الجهات المريضة. إنما الفيصل للقد والقوام أما الكفاءة فإلى إشعار آخر قد يأتي أو لا يأتي. ألا تشكل هذه الظاهرة إحدى أكبر معيقات انعتاقنا من ربقة تخلفنا الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي نرزح تحت نيره، بوضعنا الرجل المناسب أو المرأة المناسبة في المكان المناسب؟ !

من سمات القصة القصيرة جدا موضوعاتها المستقاة مما يعج به واقع المواطنين اليومي، لنتابع معها هذه الأقصوصة عن السوق الأسبوعي “كل شيء يعرض للبيع بل حتى المعرفة، على الرصيف، مرمية.. كتب علمية ودينية وأدبية بشتى اللغات، وبائع أمي يعرضها بأبخس الأثمان“57. هكذا إشارة عميقة من الكاتبة تترك الباب مواربا لكل التأويلات، إذ تتساوى كتب المعرفة والعلم بكل فروعه الدينية والدنيوية، ببقية البضائع أجهزة قديمة وألعاب أطفال وملابس مستعملة. فهل هناك أكثر إهانة من أن يتساوى كما يقال “القب و السطل”؟ ف “هل يستويان مثلا”؟. ولتزيد المشهد درامية أمية البائع الذي يعرض بضاعته بأرخص الأثمان. إنه كالحمار يحمل أسفارا، لا هم له سوى ما يضعه في جيبه من دريهمات، يضمد بها جراحات الحياة.

هو كاتب هذا الجنس الأدبي، لا يأل جهدا في الحفر عميقا في محيطه، يستغوره ليرصد ما يعتمل فيه من ظواهر اجتماعية سلبية لتسليط الضوء عليها. لنتابع معها ما كتبته عن مأساة الأطفال ضحايا الطلاق، وللإشارة فالطلاق المذكور هنا المتحضر الذي يتم بإحسان، لأن غيره أقبح وأفدح. تقول “تاه بين أربع.. بعدما أحسنا التسريح بينهما، تقاسما الممتلكات .. كان في المهد قطعة من قلبيهما .. أعادا مراجعة الحساب.. عاش الصغير بين الجدتين” 26. هي نصوص القصة القصيرة جدا من ميزاتها نهاياتها المفتوحة على كل التأويلات. فلنا أن نتصور تيهان طفل في المهد لا حول له ولا قوة، لا يستوعب ما يدور حوله من أحداث جسام سيكون لها ما بعدها على شخصيته خاصة وحياته عامة. كيف بالأمس القريب كانت أمه مع أبيه سمنا على عسل وهو بينهما في غاية السعادة، كيف بهما اليوم لكل له وجهة هو موليها، وكأن شيئا لم يكن أبدا. لنتصور حاله وقد هجراه وبقي بين جدتين لا أحد يتكهن حاله وهو بينهما.

كثيرة هي التيمات تستقيها الكاتبة من حال الناس المعيشة. حتى المتقاعدين كان لهم نصيب من قصصها هاته، إذ لا يجدون غير الضامة ملاذا لهم، تقول في ص17″ستساعدك في ساعات الضيق يا عزيزي“. فأين هم من سياسات دولتهم العمومية، وقد أفنوا زهرة أعمارهم في خدمة وطنهم؟ إنهم اليوم ليسوا أكثر من أرقام، يتوصلون بمعاش قد لا يكفيهم حتى في علاجهم، تتكالب الأدواء على أجسامهم من كل جانب. فأين هم مما يتمتع به غيرهم في البلاد الأخرى من امتيازات لا تعد ولا تحصى. وتحدثت عن الخيانة بنص من بضع كلمات تقول “خانها مع الزمن .. فخانته مع الزمكان“42، ردة فعل قاسية، تذكر بقول الشاعر الجاهلي في وصف شهامته وعزته:

ألا لا يجهلن أحد علينا +++ فنجهل فوق جهل الجاهلين

و بعيدا عن الشخصيات البطولية والملحمية كما هو معروف في هذا الجنس، معظم شخوصه من طبقات اجتماعية مهمشة قد لا يأبه لغيابها أو لحضورها. فهي من يستأثر باهتمام كتاب هذا الجنس الأدبي. إنهم من قلب الحياة الشعبية بمشاكلهم العويصة والتافهة أحيانا، وباضطراباتهم النفسية، وبتخلفهم المفروض عليهم. لنتابع معها هذه القصة بعنوان “انشقاق”ص12 تقول “انشق قلبه بين والدته وزوجته. اختار سكنه ،، بعد حين اهتز عرشاهما .. تهاوت كفتا ميزانه بين دعاء الأولى،  وطلبات الثانية ،، ذاق الأمرين بعيدا عن جنة القدمين“. فقد وضعت الأصبع على جرح إحدى أعوص المشكلات الاجتماعية ، تكون لها أوخم العواقب على استقرار الأسر، إذ يجد المتزوج نفسه بين سندان أم لا تستوعب معنى أن تنازعها حبه أخرى. إنها تشعر بأنها تنتزعه من حضنها انتزاعا وتتسلمه زوجة حديثة العهد به لم تصرف جهدا في تربيته وتنشئته ورعايته حتى اشتد عوده، و بين مطرقة زوجة لا تريد أن ينازعه حبه أحد حتى لو كانت أمه. فيجد نفسه خاصة ومعظم الشباب لا يعرف كيف يدبر أمره ويميز بين ما لأمه من حقوق لا سبيل للتفريط فيها وبين ما لزوجته عليه من حقوق لا بد من تلبيتها. إنها إحدى الإشكالات المجتمعية كثيرا ما تتفاقم فتزود نسبة الطلاق ببلادنا. ومن هذه النصوص القصصية تتناول الظواهر الاجتماعية،  إلى السياسة، لتقول “نادى فيهم بالإصلاح .. اجتمعوا حوله منددين بقرارات الرئيس السابق، تظاهر بينهم ووعدهم بالتغيير .. خلا بنفسه، قال: “أغبياء” ص45. فبحكم انخراطها الفعلي في السياسة، باعتبارها ناشطة في منظمة النساء الاتحاديات بجهة الشرق، فإنها لا تتحدث من فراغ. إنها تعني ما تقول. هذا حال سياستنا وسياسيينا، شعارهم “كلما أتت أمة لعنت أختها”. للأسف وعود بالقناطير لكن لا يتحقق منها قطميرا. وعود سرعان ما تتبخر على حرارة كرسي المسؤولية. الوعود بالتغيير حصان طروادة بمجرد الوصول يصبح الشعار أنا وبعدي الطوفان، كراسي الزعامة تلتحم بالجالسين عليها حتى ليصعب تصورهما بدون بعضهما. إنهم يستغلون سذاجة البسطاء، يصدقون وعودهم، ويجرون وراءهم، ويضحون من أجلهم. أما هم فبمجرد الاختلاء بأنفسهم يقولون “أغبياء”. المساكين سرعان ما يسقطون في شباك وعودهم صرعى. إنهم كالغرقى يتعلقون بأي شيء.

هذه سمة الكتابة في هذا اللون الأدبي، فما يعبر عنه كاتبه بكلمات معدودات، قد يستغرق من غيره للتعبير عنه صفحات طوال بالعشرات. لنتابع معها هذه اللوحة المعبرة، ترصد فيها عما فعلته التكنلوجيا في عقر بيوتنا، تقول في ص41 “نسينا لمة الأهل في منازلنا .. كل في زاويته .. تيتمت غرفة الجلوس، وصار الوايف اي” همنا” إنها كالثور الهائج في رحبة الخزف. فقد فرقت الأسرة شذر مذر. صورة بلاغية جميلة، إذ تيتمت غرفة الجلوس وفقدت حميميتها ودفئها. اليوم مع “الوايف أي” اليوم الصغار و الكبار، لا تفارق الهواتف أيديهم. جميعهم تحت سقف واحد، لكن كل واحد منهم في شأن “تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى”.

هذا التحدي، أن تعبر بأقل عدد من الكلمات عن معاني كثيرة ودلالات لا منتهية، أن تعبر قصصيا عما تريد إبلاغه من رسائل، بلوازم القص المتعارف عليه من أحداث وشخوص ومقدمة وقفلة مرورا بالعرض. فمن يدري لعل تفوقها إلى أبعد الحدود في هذا الجنس الأدبي، الذي ميسمه الدقة في التعبير والاقتصاد، يعود في أساسه إلى تخصصها العلمي في التسيير المحاسباتي والمالي. قمة التناقض ص52  بعنوان “الخطيب” بسخرية لاذعة. إنه الخطيب المفروض أن يطابق فعله قوله. إنه لطالما شنف مسامع الناس بقوله تعالى “كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون” “خطب فيهم: أغاني “الفيديو كليب” حرام في نهار رمضان .. ما إن ركب سيارته، دندن “بوسي الواوا”. السياسي مثلا في البلاد المتخلفة حيث لا حسيب ولا رقيب، قد ينافق ويكذب، بما أن السياسة فن المراوغة ف”الغاية تبرر الوسيلة”.

نصوص هذه المجموعة تتوفر فيها عناصر القصة القصيرة جدا من إيجاز وتكثيف لغوي وصور شعرية غاية في الجمال. القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما كم كان وزنها مقارنة مع الدمار الذي خلفته، حتى إنها كانت تعرف بالولد الصغير(LITTLE BOY)اسمها المشفر. وإن كان لا وجود لقياس مع وجود الفارق لكن هل يمكن من استحضارها في سياق حديثنا عن القصة القصيرة جدا. بضع كلمات هي كل دوال القصة القصيرة جدا، لكن بتفجير لغتها والكشف عن دلالاتها قد تكون لا منتهية. تقول في ص64 في نقد  “نظم حفلا على شرف ديوانه .. سألوه عن القصائد .. نطقت البطلات: لم يكتبها“. موقف قمة في الانحطاط أن يدعي أحد ما ليس له علاقة به، وخاصة بنات الأفكار. قد يُتساهل مع أي ادعاء في أي مجال آخر إلا العلم والفكر والمعرفة والإبداع. نص يذكر في جانب من معانيه بفلم عادل إمام عبارة عن مواقف ساخرة وهزلية، من أدعياء الثقافة بشراء ديوان بأكمله كتبه غيره، ونال عنه جائزة الدولة.

قدرة فائقة على التقاط الإشارات، لا تقل عن مهارتها في نسج خيوط نصوصها بفنية عالية حد الإدهاش معنى ومبنى، شكلا ومضمونا. لنتأمل هذه اللوحة الدرامية، لا يملك قارئها سوى أن يتأثر لحال الطفلة بائعة العلكة، تقول في ص60 نص الدمية “على الرصيف البارد برودة القلوب، تنشر الصغيرة علبة العلكة للبيع أمام المارة. وعلى واجهة المحل المقابل “باربي” تدفئها الأنوار“. نص باذخ يحيل على طفولتنا المغتصبة. المفروض، فمكان هذه الصغيرة مقاعد التحصيل الدراسي وليس الأرصفة الباردة لتحصيل لقمة العيش. ومن يدري إن تتحصله أم تعود صفر اليدين. فلا هي في العير ولا في النفير. مقارنة خطيرة بين “باربي” دمية من لدائن تدفئها الأنوار، وفتاة من لحم ودم في الصقيع باردة برودة القلوب الميتة.

وكدأب جل الكتاب المغاربة وكاتباته، ففي خضم انشغالاتهم بهموم وطنهم، والتعبير عن آلام مواطنيهم وإذكاء شعلة الآمال في نفوسهم، لا يمكن أن يغفلوا عن قضية فلسطين المغتصبة ظلما وعدوانا. في نص من بضعة أسطر ترصد صبر الشعب الفلسطيني عامة والمرأة الفلسطينية خاصة، تقول في ص15 نص بعنوان “غزة”، مفعم بالتناصات “رأت الموت قصفا ودخانا؛ لم تذهل عن رضيعها، أدخلته الإطار بعزة وتمتمت: في داخلنا يا بني، يسكن وطن مجروح .. نطق في المهد: أماه نحن حجارة من سجيل. ابتسمت دامعة وتركت الدمى تشهد التاريخ“.

قبل الختم:

لم لا في إطار ما يعرف بأدب الجداريات، كتابة هذه النصوص أو نحتها على الجدران  بخطوط مغربية جميلة؟ يقال لكل نصيب من اسمه ف”زلف الشيء” قرّبه وقدّمه. إنها عملية من شأنها أن تقرب الإبداع في شقه هذا، من كل الشرائح المجتمعية، كما الشأن بالنسبة للوحات الفنية في الأماكن العامة.

 

بوسلهام عميمر

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

أشياؤها الخمس / بقلم: فراس حج محمد

  [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب]   أشياؤها الخمسُ التي ...

الأخلاق في رواية عشيق السيدة تشاترلي للكاتب دي إتش لورانس / بقلم:محمد عبد الكريم يوسف

  أثارت رواية دي إتش لورانس “عشيق السيدة تشاتيرلي” الجدل والنقاش منذ ...

السياسة في أنتوني وكليوباترا / بقلم: محمد عبد الكريم يوسف

    في مسرحية ويليام شكسبير “أنتوني وكليوباترا”، تلعب السياسة دورا مركزيا ...

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً / بقلم: عبدالناصر عليوي العبيدي

ولــي قــلبٌ تعاندُهُ الصّروفُ ونــهرُ الــحادثاتِ بــه يحوفُ – إذا تــركَ الــرَّبيعُ ...

واحة الفكر Mêrga raman