الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / سأعترف…/ بقلم: ناهد بدران

سأعترف…/ بقلم: ناهد بدران

سأعترف…/ بقلم: ناهد بدران

ـــــــــــــــ

سأعترف .

اليوم سأعترف …!

حتّى يكفّ ذلك المحقّق من اعتقال ظلالي

التّائهة بين النّجوم

أجنايةٌ أن أخطف الأنظار ..؟؟

أم جُنحةٌ أن أسرق رغيف ضياءٍ ..

لتقتات بنات أفكاري …؟

.. مجرد عناقيد من عنب تدلّت من سقف عينيه

عصرتها خمرة في دفتري .

مجرد حروف تطايرت ذات عشق من شفتيه …

وحطّت على أفنان خافقي ..

أنا الغارقة في شروقه ما قبل الغياب

علقت بين قضبان الغروب

على مرمى الأفق …

قلمي سكب العطف من مرارة القسوة

وتلمذ الدّجى على مقاعد النّور

ينهرني هوجو كلما أخرست صهيل حرفي

ويسرج من بياض الرّؤى صهوة الصّهباء

فمضيت محفوفة بدعاء جبران

أقطف من حقل السّماء نجمة …!

ومن روض العلاء شهاب …!

حلمي كبير لا يشيخ

وقفت على ضفاف السّماء ويد بيتر تمسك قلبي

لم أفقد حذائي في منتصف البوح

وبقيت أراقص ظلال حلمي حتّى استوى اللّيل

غفوت بعد ألف سطر لأصحو على قبلة الأمير …

فأورقت حدائقي .. وفي غفلة منّي

غرّد بلبل الأصمعي على سطوري

وصافحت دمشق في عشق نزار

أنا وشيطان الشّعر تقاسمنا رحم

الزّمن نهش بعصا الأمنيات عقرب الصّمت

على عقيم السّطر فينجب ألف قمر

ويورق في حلكة الدّيجور ألف هلال

وأبقى ابنة أبي .. من صلب طود شامخ

للسّماء قمر ولي  .. بدران.

ناهد بدران

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman