الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / سْتِيفِن / بقلم: حيدر غراس

سْتِيفِن / بقلم: حيدر غراس

سْتِيفِن / بقلم: حيدر غراس

ـــــــــــــــــــــ

المَوْتُ الأَحْمَرُ. مقروناً بثقل الأَكْتَافُ. .

الرَّجُلُ الأَسْمَرُ. مخصيًا بِنَارِ السياف. سْتِيفِن….

رَأْسُ الهَرَمِ الفَاحِشُ. .

أُقَذِّرُ مِنْ تَارِيخِ الأَسْلَافِ..

كِلَابُ الصَّيْدِ..

تُمَزِّقُ بِجُوعٍ لِحَمِّ الأَرْدَافِ..

لَارَا..

شَمْعَدَانُ النُّورِ..

تُرْقِصُ بِقَمِيصٍ شَفَّافٍ..

2…

جانكو….

أُحِبُّهَا زِنْجِيَّةٌ فَقِيرَةٌ يَتِيمَةٌ..

سَمْرَاءُ تُعَرِّيهَا الأَوْرَاقُ..

تَبْكِي جُرُوحُ عجيزتها الأَلِيمَةَ. .

رَحَلْتُ..

وَحْلٌ فِي قَلْبِهِ الشِّتَاءِ..

يَرْثِي الرِّيحَ بقافيتة القَدِيمَةُ..

كَانَ لَهُمَا طِعْمٌ الدَّمِ وَالرَّمَادُ وَالبَارُودُ..

يَبْحَثُ عنهافي مفاز الدُّرُوبَ الطَّوِيلَةُ..

كَانَتْ صَفْرَاءَ ناحلة وَعَلِيلَةٌ..

تَمْسَحُ بِالمَنْدِيلِ وَقِّعْ اللَّيْلَةَ الثَّقِيلَةُ….

3. ..

وَفِيَّ….

مَمْلَكَةُ الغِلْمَانِ المخصين..

حَيْثُ تَارِيخُ الأَشْبَارِ. .

أَرْبَعَةُ عَشْرٌ طُولًا..

وَسَبْعَةُ أَشْبَارٍ كَانَ العَرْضَ..

هَلْ ضَاقَ الفَضَاءُ؟

هَلْ شَحَّ رِحْمُ الأَرْضِ..؟

وَالزِّنْجِيَّةُ تَتَمَدَّدُ عَارِيَةً..

إلا مِنْ لِحَافِ الخَوْفِ..

وَكِلَابُ الصَّيْدِ مِنْ خَلْفِهَا…

بِجُوعٍ تَطُوفُ….

4…

لَارَا….

فِي مَزْرَعَةِ الخُيُولِ المسبية..

تُهْوِي بِالسَّوْطِ عَلَى جِلْدِ اللَّيْلِ..

تَفْتَحُ صَدْرَهَا لِلرِّيحِ العَارِي..

حَافِيَةً محلولة الشَّعْرُ..

نَهْدَاهَا كَانا صَغِيرَينِ..

طِفْلَانِ هَارِبَانِ. .

كَالشِّرَاعِ فِي النَّهْرِ..

قَالَتْ:.

قَالَتْ لِلَيْلِ تَعَالٍ..

لِلزِّنْجِيِّ قَالِتْ تَعَالٍ..

لَأَتَخَشََّ الحُرَّاسَ..

فَكَّ أَزْرَارَ الخَوْفِ..

شَقٌّ صَدْرِيٌّ اِسْتَخْرَجَ عشبته الصَّفْرَاءُ…. يَرْتَعِدُ مِنْ الخَوْفِ. .

لَمْ يُدْرِكْ إَلَا أَخِيرًا…

أنة مِنْ الغِلْمَانِ الخصيان.!

5…

سْتِيفِن..

يَعُودُ مِنْ جَدِيدٍ بعكاز..

يَعُدْ الخُطَى مِنْ البَابِ..

حَيْثُ البَارُ وَصَالَةُ القِمَارِ..

يَحْدُثُ سَيِّدُهُ بِ الأَلْغَازِ. .

يَشْتَدُّ وَقْعُ الخمرة فِي الرَّأْسِ..

وَتَدُورُ الأَفْلَاكَ بِدَوَرَانِ الكَأْسِ. .

هاهي إِذَنْ الزِّنْجِيَّةُ المُرَادُ..

فِي جَسَدِهَا المُبْتَلُّ طَعْنَةٌ قَدِيمَةٌ.

. وَأَثَارَ جِرَاحٌ أَلِيمَةً..

يَسْقُطُ مِنْ يَمِينِهَا القَدْحِ. .

يعريها ستيفن..

تُدْرِكُ أَنَّ سِرَّهَا اِنْفَتَحَ….

6…

حَانَ أَوَانُ المَوْتِ وَحَصْدِ الأَرْوَاحِ. .

يَتَوَزَّعُ بِالمَجَّانِ..

(كَالنَّبِيذِ فِي الأَقْدَاحِ)

.

حَيْدَرُ غِرَاسُ

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman