الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / شبح ظمآن/ بقلم: فوزية اوزدمير

شبح ظمآن/ بقلم: فوزية اوزدمير

شبح ظمآن/ بقلم: فوزية اوزدمير

….

تمضي في حكمة وحدتك
لا تعرف إلى أين أو لماذا ?
عندما يسألني الناس عن حالي ..
أرغب أن أقول :
أحيانا عندما يأتي المساء
أشعر أن داخل نشرات الأخبار ،
وصلاة الهواء الطلق
مسيرة أقدام مليارية
تتقاطع القوافل ببرود وبروية
تطلق صريرا يخشخش على الحصى
تثير التراب في الشارع الخلفي
وهم يحملون نعش شيخ ضرير
يمشي الهوينى
الناس من النوافذ تهلل
يا أهلا ومرحبا بك أيتها الحرية
لا يوم ينسخ ماضيه
يبدو أن اكتئابي إله غاضب
إله غيور
شبح ظمآن يمتص سعادتي مثل خرقة
ليصنع من ابتسامتي عصيرا
أريد أن أقول :
إن النهوض من الفراش أصبح خدعة سحرية
وأنا ، على الأرجح ،
أريد أن أقول :
إن الحزن هو القميص النظيف الوحيد المتبقي لي
وأشجار الرمان جيران العالم
تشعل ألعابا نارية
لتعالج الجروح أمام معجزة الحب الأول ..
ولكني أفضل ألا أفسد يوم الآحاد بصراحتي البائسة
بدلا من ذلك
أريد أن أقول :
سأعمل على تعزيز ملكيتي لحريتي المسلوبة
وحيدا أبحث عن أثر لوجهي
وأعتبر وجهي يقطينة متظاهرا أنه الهالوين
من خلال احتفاء صوفي باللون الأزرق ونضارته
وأني عرفت أن الوقت يتوقف ..
كلما توقف قلب أحدكم
وهو يصعد من الأرض إلى السماء ليلا
أرغب أن أقول أكثر أكثر :
أنحت من جسدي شيئا مقبولا
حيث جميع الأجساد هي
مجرد لحوم وجثث محتملة ، ثم أضحك وأقول :
” أنا بخير “

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman