على أنفاس الشجر / بقلم: وسام ناصر خضير
ــــــــــــــــــــ
إستأنَستُ كسـرَ الجَبر
وآنَـســتُ ؟!
جَـبــر إنـكِــسـارٍ…
لِمرآة انعِكاسُ الـمَـضىٰ
فَـنقشـتُ مَلامِحُ الهَـجـر
وجــدانـاً
كَ.صــورَةَ بــؤسٍ
عـلى حَـجـر البـلَـنـط
بـصِـفـاتُ إكـريـليـك
قُـرب سواحِل الأَمس
لِـيَـوم إمتِداد البَـحر
مُـنيَــةَ إسـتـطهـارٍ
أَو… ؟!
عـلَّ.. أَنفـاسُ الشـجَن
تصــبَـح مُـــزُن
وَ..شكّ اغتِسال الرِجس
مـن هطـالُ الدَمـع …
ف.اختـبأت مَـرأيّـاً !
أرىٰ ذِرعـانَ يَـــمٍّ
أتَــت مَــدهـا…
إِلاي وَجــزَّرت !
يارَهــط طـيرٍ
جَــزىٰ ميـعـادَهُ …
مـيعـادُنـا أَيــن !
أَ..ميقـاتٌ خَلا..سِربَـه؟
أَم.. ســرُّ فـينيـقـنا
ذَرَّ.. الــرَمـاد مُــغادِراً
يَبحـث رُواةَ نرسيسه !
قَــبلَ امـتحـان الــخَـلق
مـــعفـيـاًّ حُــشِــرت
وَللرَد مَأسورًا جـثَيت
قَـد يَــكونُ غَـــدًا ؟!
وإِنَّ غدًا لَناظِرهِ قَريب.
