على هامش المولد النبوي الشريف
بقلم : أحمد نصار
ــــــــــــــ
……
ولكم وددت بأن أكون قصيدة
بمواسم الزهر الندي
…
ولكم وددت بأن أضاء كشمعة
في ليل بؤس البائسين
وأقول ها كفي عذي
…
لكنني وجه الرماد.
بمطالع الصبح الشهي
…..
فما لأشباح الظلام مكانة
بمدارج النور النقي
….
ولا لأدران التراب وجاهة
في وجه قطب فرقدي
….
يهدي إذا شد الظلام على الظلام
في لجة البحر العصي
….
وبحثت عن حرف يطوعني
فعاندني الجسور
….
وبحثت عن صوت يواسيني
فأنكرني الغرور
….
أواه من عجزي
تنهدت القبور
…
في وجه شلال الخضار
يمر بالتجديف
والتحريف
والتجريف
في الدنيا فيلبسها النضار
….
احمد نصار
القدس