الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / غير نادم/ بقلم: وسام ناصر خضير

غير نادم/ بقلم: وسام ناصر خضير

غير نادم

بقلم: وسام ناصر خضير

ــــــــــــ

رُمتُ انتقاشكِ صورةً

بِـيَومي…

لِتؤنسُـني غـدًا

وحينَ ارتقَـبتُكِ ؟

كُنتُ ارتَكِـبُ الندَم

طوافـًا …

إِذ..اتجهَت أَنامِلي نَحوَكِ

كَ.صـحوَة وَهَـم !

على هاجِـرَة فِكري

بَل شُـرودًا …

ضاقَـهُ وَحيُ القَـلم

خلَـوتُ مكانـًا

عن زمانـكِ حينَـما

جاوزتُ بَوصَلَة القَـفيزُ

بَلا هِـمَم !

ياحيثَما حـثَّت خُطاي

أراكِ راحِلَـتي

مُـتفَرسِخـًا فـيكِ

أَطويكِ هاجِسَةَ الـنَوىٰ

ل.أَخفي اقتِفاءَ الجَثوِ…

إِن وَهَــنَ القَـدَم

تناسَيتُ جُرمـًا

كانَ يَعصـف أَواصِـري

ثُـمَ التجَـأتُـكِ أنتَـمي

غَيـرَ نادِمِ !

راقُص على فَجر السُدىٰ

نورًا أحاطَتني العِـتَـم

ياحين حـانَ أَوانَـه

برَحيل حيـنِـه !

في حين حـيني

في حَـناياكِ التَـأَم

حينـًا مِـن #الحِـلِّ

مابـعدَ الزَمَــم …

فكَـيف اِنسلاخ الحال

مِـن حيلَـة الوَسَــم

وكَـيف اِرتِجال الصَفح

عَـن ذاكَ الأَلَـم

فَـهُنا نَرانا كَ.الهُـناك

وَإِنَّـنا ؟

هُـنالِكَ نَخـلو…

بِـالهُـنا #وَهـنـًا !

حَتّى هَـنِـئنا بِالكَـمَـم

دونَ الـكَـلِـم !

إِنِّـي أُحَـدِّثُ لَـوحةً

جالَت خَواطري في سَقَـم

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman