الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / قال عاذلي…/ بقلم: د . داود فلنة

قال عاذلي…/ بقلم: د . داود فلنة

قال عاذلي…/ بقلم: د . داود فلنة

ــــــــــــــ

قال عاذلي :
إرتوت فنأت فدعها
قلت :
سمعا وطاعة
أنا أتركها
والقلب يتبعها
هذي كنعانيةٌ أصبح أسمُها مثَلاْ
أينمــــا وُجِدَ أسمُها وجدتُ عسلاْْ
ظلمتها كثيرا إذْ ازدادت بذلك خجلاْ
أجد عبيرَها سهلاً نزلتُ أو وطأتُ جبلاْ

قال صاحبي :
من أجلها
أضعت الطريـق والشقيق
قلت :
أحبها وأحبُّ جيرانها …
وكلَّ مَنْ قال عنها صديق

لا تلمني وقل لي ما فيها
والله أيام وليال لست ناسيها
بكت وَجَرَتْ أدْمُعِها بمَآقيها
كانت تحتضنها أذرعي وتطويها
قل لها التحية
ليس لي على بُعْدِها صبرُ
كنعانيةٌ قهرتني وهامَ الفؤاد بها
بعد أنْ أذاقتني رضابا كأنه خمرُ

أيا من جَلَسَتْ في ليلــةٍ شعّ فيها القمرْ
عريضةُ الصدرِ أرقبــُـها وأطيلُ فيها النــظرْ
عندَ تباعــدِ الركبتانِ شفَّ الحريرُ وإنحسرْ
يعتبُ أنّ كلامي في محبوبتي قد إنحصرْ
قال دعـــها وأكتب في آخر خبر …!
يا صاحـــي : كذبٌ وخداعٌ وحُفَرْ
لن يعيد مقالي مَنْ لوطنه هًجَرْ
قلتُ له أكتبْ أنْتً عن آخر خبرْ
من مئةِ عامٍ وصلَ الناس للقمرْ
وهؤلاء قومي يتفاوضون
أين المبتدأ وأين الخبر
وعن شيء في الأفتاء مبتكر
وفلسطين لم يبقَّ فيها
بدوٌ ولا حضرْ …!
ونطقَ فيها الحجر.

د.داود فلنة

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman