قد تموت الوعود أحياناً / بقلم: إبراهيم مالك
ـــــــــــــــــــــــ
تموتُ رَغبتي تدريجيا في مُواصلة الحياة و الحفاظ على الأشياء التي أُحب..
كلّ ما أمسكه في يدي اليوم، قد أخسره بسببِ رهانٍ بسيط على مَدى أهمّيته!
قد يكون فُقدان الشّغف هو عدم رغبتك في مواصلة سَعيك للحفاظ على الأشياء!
و قد يكون موتُ مشاعرك أيضا هو مُجرّد رحلةٍ مؤقّتة لتنطلق نحو موتك المُرتقب
أرغب في أن أُقَبّلَ حبيبتي كلّ يوم
لكنّ ذلك أيضا يجعلني أخسر لذّة تَقبيلها إن حَدَث..
أطمحُ للعديد من الأشياء و لا أحقّقُ شيئا
كل الذين وعدوني بشيء،
إختفوا فجأةً من سَطح حياتي
قد تموت الوُعود أحيانا إن تأخّر تحقيقها
و قد تجدُ نفسك مرّةً في الرّمق الأخير من الحياة، و آخر جُثّةٍ رأيتها،
تُلوّح لكَ من بعيد لتلتحقَ بِموكب الموتى.
