الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / كنت أكذب / بقلم : فوزية أوزدمير

كنت أكذب / بقلم : فوزية أوزدمير

كنت أكذب / بقلم : فوزية أوزدمير

ـــــــــــــ

خرجت من صالة السينما لكن الفيلم نفسه لم يتوقف .. !

عجبا ..

رغم أني أغمضت عيني في الحلم أيضا لكن الفيلم نفسه لم يتوقف ، كنت أتابع مشاهده ومن فرط ما عشت فيه ، نسيت في منتصفه أنه حلم ، كنت أكذب ..

لم أستطع الهروب كما في كل مرة ، نسيت أنني كنت أحلم ، وغالبا ما أتمنى أن أضيع بين الحلم والحقيقة ..

ففي إحدى المرات ، رأيت بطل الفيلم ، يرقص كالطفل حول تمثال بلزاك ، بطريقة تثير الدهشة والإعجاب ، كانت يداه تحلقان كطائر، وكان وجهه جميلا مشرقا ، كانت هناك أحاسيس مبهمة حول سؤال :

هل تعرفون الحب .. ؟

على سبيل المثال

وددت أن أطلب منه أن يتوقف عن المشي لعل الفيلم يتوقف وأصحو

لم أتكلم

كان مثلي في إحدى مراحل حياتي .. !؟

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman