الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / لا أريد أن ألوح لأحد/بقلم: إبرهيم مالك

لا أريد أن ألوح لأحد/بقلم: إبرهيم مالك

لا أريد أن ألوح لأحد/بقلم: إبرهيم مالك

…..

أريد أن أموتَ وحيدا

لا دُموعَ حولكَ تنهمرُ
و لا مطرٌ

تغرقُ في وحدتكَ مثل قاتلٍ مأجور
أنجزتَ مُهمّتكَ بنجاحٍ
و ها أنت الآن تنتظرُ خَلاصكَ الوحيد

لم تمُت سيلفيا بالاث حتّى الآن
عثرُوا على ضِحكتها اليابسة
بين أروقةِ شِعرها!

كلّ ما علّمتني إيّاه الحياةُ
أخسرهُ دفعةً واحدةً أمام الحُب

ليس لأنّني أنتمي إلى وطنٍ مُعذّب
بل لأنّني لا أنتمي إلى وَطن

أريدُ أن أموتَ وحيدًا

حتّى و أنا أغرقُ
لا أريدُ أن ألوّحَ لأَحَد

و أنا أصرخُ بكاملِ قَذارتي
لا أريدُ أن يُنقذني أحدٌ

بَكيتُ كثيرًا
و لم تُسعِفني سِوى الدّموع

بالغتُ في الحديثِ
طوال عُمري
و لم أعثُر على إمرأةٍ
تُبادلني الكلام

أريد أن أَجري كثيرا
دون توقّف
حتى أصلَ إلى النّهايةِ مُتعبًا
مُتعَبا جدّا،
على بُعدِ دَمعتين ثمّ يغرقُ العالم.

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman