الرئيسية / إبداعات / للدين تذبح… / بقلم: د . ريم سليمان الخش

للدين تذبح… / بقلم: د . ريم سليمان الخش

للدين تذبح… / بقلم: د . ريم سليمان الخش

ــــــــــــــــ

رسالتنا رحمى وبالعفو تنضح

علامَ بجهل الدين للدين تذبح؟!!

.

وماذبحك النفس (الحرام) بهينٍ

كأنك للأرواح جمعا مذبّحُ

.

ألم تدر أن الله ( لو شاء) لاهتدوا

جميعا و (لا إكراه في الدين ) أنجحُ

.

مسارٌ ظلاميٌ وعقلٌ مقفّل

وأضغاث أوهام من الشرك أقبح

.

عبادٌ همُ لله يدري بخلقه

ويهدي له من شاء ( لو شاء) أفلحوا !!!

.

يحيط بنا علما وفضلا ورحمة

علام بنار الجهل للشر تقدح؟!!

.

تسيّست الفتوى وسيق قطيعها

بأسوء مايُفتي الضلولُ المتمْسِح !!

.

فعذرا رسول الله عذرا لأننا

عن العفو والإحسان في اللوح ننزح

.

وجهلٍ كمثل الموت أرسى قبوره

فما عادت الأنوار للرمس تفلح

.

كأنك لم تبعث إلى الناس رحمة

كأنك لم تصفح!! وللحب تمنح!!!

.

لقد حاولوا تسطيح دينا مكوّرا

يضم بحضن الدفء كونا ويمسح

.

فعذرا حبيب الله عذرا صدورنا

عزاءٌ ونبض الحزن فيها مقرّح

.

على أننا نشتاق للعدل عودة

بأفئدةٍ تقفو الصراط وتربح

.

يضمد آلام الصقيع شروقها

غمورا على الدنيا نعيما توشّحُ

.

فيسحر آلاف القلوب بريقه

وتشرح بالهدي المنير تُلوّحُ

.

سأتبع آثار الحبيب غمامة

ومن هطله الدريّ للأرض أمنح…

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman