الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / ماشا والدب/ بقلم: عبد الإله الشميري

ماشا والدب/ بقلم: عبد الإله الشميري

ماشا والدب/ بقلم: عبد الإله الشميري

__________________________

 

أي رعب ذادني عنك وجاشا

في حناياك .. أنا مت اندهاشا؟!

فاردا ظلي الى ما يشتهي

أن يراني وهو يزداد انكماشا

كم أغان غادرت أسماءها

ترد المعنى جياعا وعطاشا !

.

كم شموسا من دمي أسرجتها

نسيتني في لياليك الغطاشا !

وطنا كنت على أبوابه

كل مجهول عظيم متحاشى

أتراخى حسرة رفقا به

أتراخى وهو يزداد انتفاشا !

في دروب النخل كم بعثرتني !

شللا يا نور عيني وارتعاشا!

شللي الرعاش هذا هل يعي

كيف (إسرائيل) تستعدي الفلاشا؟*

أنا هم أنت هي . العمر انقضى

والغشاوات رأت من يتغاشى

لم تكوني نخلة كي يستحي

خجلي منك ولا حتى مشاشا

عن مشاش النخل هذي قصة

تملأ القلب شروخا وخشاشا

لم تعودي قطة ياقطتي

لن تنوشي أثري لست مناشا

قد طوتني الريح نامي واهنأي

وتحاشي شجري من نام عاشا

شئتني للموت ؟ هذا قدري

أكملي أسبابه . للموت ماشا

غاب عني الدب لا تستثمري

ذكرياتي ثم غابت عنك ماشا

هاجس الخوف الذي ينتابني

لست أدري أي حين يتلاشى؟

الظباء الذهبيات انتهت

فرم/ــــ/ــى القوس الى القوس خراشا*

بعد أن لم بقايا عمره

مزقا من كل سهم حين طاشا

فرصة للحزن يعلي شأنه

للردى منتعشا فيك انتعاشا

ليت من ناقشتهم عنك أتوا

بكلام نافع يثري النقاشا

حدقوا في الضوء من أطرافه

فاشتهاهم وتعاشوا فتعاشى

امل خاو على أطلاله

ليت لي من بعضه حتى فراشا

ليس لي الاك فيه رغبة

قدراتي معها لا تتماشى

بانفعال أرتدي قمصانها

ثم أرميها وما زالت قماشا

——————————————

*ماشا والدب مسلسل كرتوني.. اطلق نهاية الثمانيات..كان يدللها صديقها الدب

لحد أنه يغسل ملابسهاثم ينشرها على كتفيه في الشمس لتجف

 

*الفلاشا يهود اسرائيل القادمون اليها من إثيوبيا.. تعاملهم بعنصرية مقيتة

*تكاثرت الظباء على خراش

ولا يدري خراش ما يصيد؟!

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman