الرئيسية / إبداعات / ما كان من أمري / بقلم: د. ريم سليمان الخش

ما كان من أمري / بقلم: د. ريم سليمان الخش

ما كان من أمري / بقلم: د. ريم سليمان الخش

ـــــــــــــــــــــــــــــ

كما تسيرُ خيوط الشمس في الفجرِ

يسري توهجه في جذوة الفكر

كم رحتُ أطلب من ذاتي لتبصره

فالقلب يلمسه والعين لاتدري!

***

ألقاه منبسطا في كلّ جارحةِ

ملأى برحمته كالماء بالقدْرِ

***

إنْ كان يغمرني حبا وألزمه

قلبا يدقُ به من دونما هجرِ

فكيف أقلق من دهرٍ يعاكسني؟

ألستُ في يده ريحانة الدهر؟

***

شوقا أنادمه كأسا به شعري

والكلْمُ صنعته بحرٌ على بحرِ..

وكلّما خفتُ شحّ الكأس يسعفني

دنٌّ يفور جوى يُغني عن النَزْرِ

***

إبليسُ في سخطٍ يهتزّ مضطربا

قحطٌ يغرّقه والبحرُ بي يجري!

صارت مكائده تصطاد معرفتي

والسر ماالسرّ إلا حبّه يسري

لايضرب البرق والإعصار أشرعة

صلّت ليحفظها أمنا مع الشكر

***

لو كان للشعر مرسى في تأوّله

لما تحرّك بين المدّ والجزر

ماأتعس النصّ إنْ ضيّقت باحته

يشتاق حمحمة الشطحات كالمهر

يحتاج فسحته ترحال أخيلة

إدراك شاعرها مسّ من السحر

يحتاج ودقا وأنواءًا وأجنحة

عينين ومضهما ينقضُ كالصقر

***

روحاً به اتقدت صعبٌ تأوّلها

من إثر قبضتها ماكان من أمري…

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman