مثل الوزير أجامل/ بقلم: عبد الرحمن سراج
ـــــــــــــ
وجهي الكئيبُ دمَامةٌ ودماملُ
ودمِي لفيروسِ الكآبةِ حـاملُ
وتدورُ في رأسي نجومُ مجـرةٍ
ومـعـاركٌ لا تنـتـهي ، وزوامـلُ
فاذا ضحكتُ لكم وقمتُ مرحِّباً
فأنـا بِهـا مثـلُ الوزيرِ أُجـامـلُ
وبداخلي وطنٌ تسـيلُ دماؤُهُ
لكنّـهُ مـن أجـلـكُـم يتحـامـلُ
في كلِّ يومٍ يستزيدُ مقابراً
وأرامـلاً مـن خلـفهـنَّ أرامـلُ!!
بمعامل التّفخيخِ فاق غباءُنا
ونبوغُنا لا تحـتـويهِ معامـلُ
دورُ البُطولةِ صار حكراً لّلذي
منّـا لديـهِ بنـادق ٌ ، وجـرامـلُ
وأنا وقد عشتُ الحياةَ مسالماً
قالوا : بإنّيَ مثلُ فكري خاملُ
أفلا يرونَ البحرَ فيه بوارجي
يرسو بأُسطحها الدّمارٌ الشّاملُ
فقلِ اعملوا ما تؤمنونُ بفعلهِ
للموتِ ، إنّي للسّـلامـةِ عـامـلُ
عبدالرحمن سراج
