مدينة السلط / بقلم: أحمد سلايطة

لستِ ركامًا في الذكرة
يا مهد الروح ووجع الخاصرة
_______________
حكايةٌ حُبكت
بحجارة صفراء
مصفوفة على جدران
تكدس فيها
طعم العناء
كأس شاي؛
وصفنة؛
خالطته بصمات
الأنقياء…
ومارة
وبائع أحذية
ومقهى
وصحيفة غدٍ
عصماء
وشيخ ينفث دخانًا
من جلد الصقيع
إلى كرات
الدم الحمراء …
وحقيقة؛
ممزوجة بالخيال
لصناعة خبز جديد
يشبع فينا
رغبات العيش
فهذه حياة
والجدل قائم
من
سيبقى
عليه
البقاء ؟