الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / مساءات الغياب/ بقلم: نرجس الشجيري

مساءات الغياب/ بقلم: نرجس الشجيري

مساءات الغياب/ بقلم: نرجس الشجيري

ـــــــــــــــ

هجينٌ هذا الليل لا يحقُّ لهُ ببنوة كحل في

مساءات الغياب!!

أُغلّف المساء بشراشف الضوء لئلا يرمق زرقتي

فينهال عليّ ضربًا بالحنين …..

منذُ عقدين

وهذا الليل يحطُّ رحلهُ فوق مدينة قلبي المُتعب،

والحزن أرخى سدولهُ في عرائش نبضي،

مقتولة هي روحي بعتمة الانتظار…..

منذُ عقدين وأنا أقف كتمثال مصلوبة على مرود حلم لم يعتنق دين التحقيق

فيجهضني الواقع كخطأ في تشخيص لحملٍ كاذب الرؤى…

أتأرجح ذهابًا وإيابًا بين الغفوة والترنيق

كبندول ثمل أتصفّح الذكريات وتتصفّحني …..

منذُ عقدين وأنا مصابة بأرق الخيبات المزمن ..

كأمِ الجبان

لن يأتيني بطيفكَ هذا الليل…..

أشعل قنديل الرماد في قلب الذاكرة

لأسرج خيالات تلاشت في البعد…

خلف الأبواب الموصدة، يتسكّع الصدى ببرود وأنا

تخثرتُ كبصمة تركت فوق مقبض النسيان

وصرير الحنين يمرُّ بالقربِ من الباب ليثكل الباب بالباب

كلما ناداني سراب اللقاء

ناديت الليل أنِ اغسل يقينك بالملح واستقم ما من سالك لهذا العدم ،ما من شهاب يرجم شيطان الجفاء

أيها الليل

ابتلعني بثقل غيابك، ابتلعني حتى ترضى واذرفني دمع وحزنا

لأصدق شائعةً

أن أغفل البحث عن قلبي ليأتيني طائعاً….

  • أنى لقلبي والغفلة!!

وأنى لليل والشرعية؟!!

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman