الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / من هم الشعراء / بقلم: حسن هورو

من هم الشعراء / بقلم: حسن هورو

من هم الشعراء / بقلم: حسن هورو

ـــــــــــ

أبنة قلبي تعود للمرة الألف

الى الواجهة

ودروب قلبي لم تعد تتسع

للمضي الى قممها

سأختار أزقتها البعيدة القريبة

كي أكون بحوزة السويداء

لا خيار آخر !؟..

منذ عقود لم أرى نعوشاً

تمشي على أقدامها

كما هي حالة الزهور

الآن

سأبدأ بعّد الماء في الطرقات

ربما تتمايل السنابل

الى الليل

لتتقد شموعهُ على أرصفة الطيور العائدة

الى قبضته

وسأبدأ بوضع الذريعة

لنهرٍ ساكنٍ

صوب خطواته المدهشة

في ربيعه الحالم

بعودته

ومجيئه على مضض

كالحمائم العائدة من الموت

أو كالعائدة الى أقنانها القديمة

في بيوتٍ هاجرت أهلها

مرغمين

وسأرتدي ثوب قمر

لونه ليس معتاداً

على خارطة ليالٍ

مزدحمة

ثمة سأرفع حالة استنشاقي

الى أعلى مستواياته

ليكون كرنفالاً

في عناق ملكوتٍ

لم ينشأه إلههُ

بعد ؟؟؟..

” ثمة تنويه ” ..

الى الذين يصتادون

العكر في صفاء البحار

لستُ أستاذاً لغوياً

بقدر ما أحاول اصال

الذي ما يتدفق

في قلبي

عبر الكلمة إلى كل الأحبة

أكتب لكل من يستهويه

الشعر

والدماء ..

الدافئة

وثمة تعريف

من هم الشعراء :

هم الرسُل الذين يسبقون

نبوءاتهم

والذين يشكلون جيوشاً

لمحاربة من يحتلون الأرض

فساداً

هم الشعراء قادةٌ

أسلحتهم قليلة

حروف

أبجديات

لغة مغايرة

يؤولون كثيراً

قبل البدء بقصيدتهم

لأنها الرسالة السامية

يحملونها في الحياة

وكثيراً ما يتشابهون

بأولغا

التي حطمت جيوشاً

لأجل من أحبتهُ

هكذا هم الشعراء

يثأرون؟؟؟..

 

: حسن هورو

سوريا/هولندا

عن Joody atasii

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman