الرئيسية / إبداعات / مصيرها حَلّاجِِ / بقلم: ريم سليمان الخش

مصيرها حَلّاجِِ / بقلم: ريم سليمان الخش

مصيرها حَلّاجِِ / بقلم: ريم سليمان الخش

ــــــــــــــــــــــ

عقولنا كالسراج

بهديها الوهّاجِ

على استقامة منحى

لا تنحني لاعوجاج

تضيء دربَ خلاصٍ

إذا المسير بداجِ

فلا تعثّر مسرى

ولا اصدامَ ارتجاجِ

تقيك خبط الرزايا

بعالمٍ مهتاجِ

****

وأمةٌ دون وعيّ

من غير ذات نتاجِ

****

تغْيب عقلك يقضي

تباعدَ الأمواج

فلا التقطت اكتشافا

من قبة الأبراج

ولا اخترعت جهازا

مبرّأً لانتهاج

ولا صنعت دواءً

لمنْهكٍ محتاجِ

***

تراجعٌ.. فاندثارٌ

بحفنةٍ من عجاجِ!!

ولارثاءَ إذا ما

دُمغتَ: (بالأهماجِ) !!

***

فالزم سراجك تسلم

من كوّة الإدلاجِ

***

إدراكك الكون يقضي

بنهضةٍ وانفراجِ

به تصارع وحشا

يراكُمُ كنِعاجِ

يرى اقتناصك فرضا

ولست منه بناجِ!!

***

مؤرّقا من نضالٍ

موّترا في انزعاجِ

قرار رفضك كبتٌ

لعابرٍ ولّاجِ

يثير فيه اضطرابا

معظّم الإهواج

عليه كي يتسلى

بلعبة الأزواج

يبدي احتقارك ودّا

مزهزه المكياج

تمكيجٌ في دهاءٍ

ومنطقٌ بازدواج

***

عليه مسح عقولٍ

كمسحه لزجاج

حتى يُنقّى ملفٌ

من شرعة المنهاج

فلا مكارمَ تقفو

ولا سما المعراج

***

سيسهل استدراجي

قينا بقن دجاج

إمّا يُنتف أصلي

بحجّة الإدماج

وما اندماجي إلا

خديعةٌ لعلاجي

آتي المصيدة طوعا

مغفّلا في ابتهاج

مطبّعا دون حقي

مولّها في اعتلاجِ

مبرمجا من جديد

لخدمة واحتياجِ

***

ففي تغيّر معطى

تغيّرُ الإخراجِ

تحايلٌ برمجيٌ

يُلغي ضياءَ سراجي

***

يُغيّب الوعي حتى

نساق بالأفواج

قيونهم لاحتلابٍ

وسخرةٍ وانبعاج

***

مطبّعٌ يتغنى

بمتعة الأشراج

مغنّجٌ يتشهى

للحظة الإيلاج

مركّعٌ في انتشاء

على أتمِّ اهتياج

***

برامجٌ قد أُعدّت

شهية الإنضاج

لثلة من عبيد

برفعة الديباج

تيجانهم كفروجٍ

على الِعدا مِغناج

ولا الذكور ذكور

ولا اللقا لزواج

******

نصحتكم فاستعدوا

لصحوةٍ في انبلاج

فأمة دون وعيّ

مصيرها حلّاجي …..

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman