مقدسية الهوى أنا يا قدس……
اروي درب الاسراء بعذب دمعك
قاب صخرة ومسجد
واروي ملاحم الخنوع باعتلاء
قاب تاريخ ومجد
ناجي وعانقي برجاء
أولي العزم من عيسى ومحمد
بشهادة الدماء اروي التراب،
وتابوت العهد
أيا قدس ….
من عرق المخاض،
ومحنة الصلب،
اروي أشجار التين والزيتون
فأنت بعين الحي المدد
اروي، كيف توزعت همومك؟
قاب الحرم والمعبد
كيف انهمر الوجع، وخصب السحاب
مدرارا من الغضب والحقد
أيا قدسي ….
غوصي في أعماق المعراج،
وغادري وحشة البشر،
وزيف الكلام بددي
وعلى جذوع النخيل سطري
اضطهاد المتخاذلين،
من الحاكم والولد
حاكي هدأة الروح
ووصية اﻷولياء جددي
لا تهني ولا تحزني،
وارفعي منسوب الكبرياء،
وبطهر البتول والزهراء، القلب يممي
وخذي بقوة وصايا كليم الله،
هي لك المد
ذويي في نظام النور اﻹلهي
أجثي خلف الحائط المقدس، قومي
وعدوك حددي
وبأيادي المؤمنين الذين صدقوا
سيزرع النصر، ليزهر سلاما
هي آخر ملحمة في نبوءة الوعد
بقلم: حنان يوسف
