نخبك يا وطني…/ بقلم: ريم النقري
__________
نخبك يا وطني
ها أنا اشرب الحزن حد الثمالة
وأرفع راية الألم على شرفات قلبي المدمى
أكتب بكفي المضمخة بأصابع نشوة القلق
في وطني
حقول ثكلى
ترضع تنهيدات الكفن
أقف على. حدودك
أرسم خارطة الأمل
بملح المقل ..
وهم يشرذمون الخريطة
دون كلل
في وطني فقط
تماهى النور مع النار مع الماء
مع الرماد مع الدماء مع
ضغطة الزناد
في وطني
تلك الحناجر اليتيمة
تنسج صوتها من شفق الانتظار
آهات سكرى على شماعة الوعد المستحيل .
في وطني فقط
للطبيعة شفاه مرتجفة
تنطق الألم
السماء وضباب الرماد
البحر والانفجار
حتى الأشجار مكلومة بالنارر
مدن تكسرت شفاهها عطشى
في وطني
وجه الصباح قمحي اللون
سقياه دم طاهر …
حفيفه صوت ثكالى تكتم الآه
والنوارس تغرد
في هجيع الليل مع اليتامى
اااه يا وطني. .
فيك غصت المآذن
وتوقفت اجراس الكنائس
وزفير الحرب يشعل النيران
فيك يا وطني
اختنقت تراتيل اللهفة
تحجرت دموع الوريد
طبول الجوع تدق موائد خاوية
عند سرير طفل وليد
وطني الحزين
هاأنا ارفع رايات الانتظار
تتأرحج ثملة مع سديم الضباب
أرتل صلوات الحب في معبد الروح
أسكب أقداح الأمل
في خوابي النبض
في قبضة زناد
في زهر الطفولة
في ابتسامة الشمس
كل صباح
على ثرى.الرجولة
ستشرق شمسك ياوطني
كل صباح فكيف لا وانت رمز
البطولة
نخبك يااا وطني..
….
ريم النقري..
