الرئيسية / إبداعات / هذه الليلة يا أناي/ بقلم: مها سليمان

هذه الليلة يا أناي/ بقلم: مها سليمان

هذه الليلة يا أناي/ بقلم: مها سليمان

ـــــــــــــــــــ

هذه الليلة يا أناي

أتشح بالسواد

وأتعطر بالسهْد

وأكحّل المقلْ بكحل السهر

لأقول ما يجول بخاطري

من وحيّ المغامرة

وأحلام عاشقةٍ

ما عرف عشقها بنو البشر

عاشقة تصارع النجوم

وتغزو القمرْ

تتماوج كما البحر

وتتلو شوقها على مسامع

السمر

عاشقة تستوحي الحلم

تتماهى مع عالمها الأوحدَ

تتخذ من روحها جناحا وإليك

تصعد

الليلة يا أناي

سأنزع الويلات التي رُسِخَتْ

على محياي ومحياك

وأداعب الرياح الممزوجة

بقطرات من نداي ونداك

هل تطيب للنفس

خماراً أسودَ

وفي كل زاوية من القصر

سرٌ وموقدة

وفي كل قلبٍ

حرقةٌ ونار ملتهبة

والدموع تختزنها الجفون

وتأبى أن تذرفها العيون

مثقلةٌ أنا ياأناي

بدمع المقل

أطاوع زمني الممزوج

بالوجدِ والأزلْ

ألملم شتات أحلامنا المستترة

وأداوي الجراح المستعرة

أقلدك إكليل الغار

من زهرٍ وجلنّار

كم من عاصفة قذفت

غبار الطلع

ولم تمنحنا البتلات المزهرة

أما آن الأوان

أن نتجاوز المحنْ

ونتوارث العرش

وندحر الفتنْ

وتحت ظلك أتعلم

فنَ الجمال

وأشرب من دنان الخيال.

مها سليمان

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman