ورق التين/ بقلم: نور البراك
ــــــــــــــــــــ
ورق التين
باح لها بصوته
بدفء النور وصبر الصخور
يرتدي الشوق بصمت الحضور أجنحته لا ولن تتعثر
يلامسها بريق البيدر المعمور
جلست عيناها تتأمل كرسي خشبي أتقن جدي
صنعه من سنديانة الجرمق الأبي
من عشق الزعتر وتين العصور
سالته؛
مذ متى وانت هنا؟
اجابها من زمن آدم
فوق ارضي
قبل تنزيل
المزامير وأوراق التين المهجور…
كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...
مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...
تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...
عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...
لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...
على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...
