من أشعل نار القصيدة/ بقلم: دورين سعد
ــــــــــــــــــــ
من أشعل نار القصيدة؟
أسمع أزيز الحروف
وصرير الكلمات…
أسمع صهيل أحصنة
تجري في الغابة…
أُلملم بعض العرق عن جبين العتمة
بعد أن رقّ الحرف بين أصابع المساء…
وصارت الآااااه نغمًا
يعزف على وتر القصيدة،
كيف تبدّلت معالم السّماء
بعد أن بلّل الندى
زهرة الحياة
وصار العمر يراقص العمر
و الحلم يلامس تلك الأساطير البعيدة…
الأصابع تتشابك في معبر الضوء
فتتعالق النظرات
وتولد الشهقات من رحم لحظة جديدة…
أفكاري المزدحمة:
تخرج تمضي وتعود
وحين أموت
لن تتوقّف عن الغناء
سأزرع قلبي في الأبديّة
وأنام بين سطور القصيدة…
