الرئيسية / إبداعات / يخلع قلبي عمره / بقلم: ليلى الطيب

يخلع قلبي عمره / بقلم: ليلى الطيب

يخلع قلبي عمره / بقلم: ليلى الطيب

—————————–

أمعنتَ في جَرحي

رميتني بحجر الصمت

وطالبت أن أنشر أغاريد آهاتك

في فتنة الشفق

مللتُ المُهادنَهْ

انا المعدمة على ولهِِ مشرَّدٍ

أيها النائي !!..

ليتك تعي , لانولد على عجل

حملتكَ حبًّا قبل الهطول

خلعت حلمي ورقصت على بقاياي

لا عزاء لي ..

صوتي

صدىً أصمُ ..

حُنجرتي هَرِمهْ

..

امضي بعيداً

أرمق الصمت

حين تفوح رائحة العتمة

أنا الواهمة ..

عند عتبة الغياب ;

رجفة الآه..

تُبدّل ثيابها بلون المنام

يشهق وجعي!! ..يهزّني يهزّني

يزورني صخب ضاجّ :

ماحبي بخائن !!..

القلبُ حَافٍ

رماني بنار الهجير

وديعةَ سرٍّ فتّحت أبوابُها

أ وا ه !!..

دموعٌ تناثرت أزرارها

أقرَّت عيونَ الحرف !!..

بِصهيل الهمَسَات …

أول ورقة من خريف العمر سقطت

من فم السكوت ذاع صيت الهوى

خلع أزاميل أضلعي

غربتي تعوي..

الأذن يسكنها النداء :

لا تقل أحبّك…

على حافةِ الفقدِ !!..

هنا وجع …

على لوح الّليل زمل جراحه ..

أيايِّلَ الانكسارات

أتعلم أنك لعنة يحملها الألم ؟

صداحُ شِفاه حرَّقها البكاءْ

ذاك فتات عقاب ..

ما كنتُ يوما الهو ..

أنا لا أعرف الحلم

اسائلك هل أنت نفسي ؟..

من أين أشتري الرد ؟..

فنبضي كرمةُ صِدْقٍ ….

ليلى الطيب

الجزائر

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman