منحت جائزة نوبل الكيمياء أول من أمس (الأربعاء)، إلى الفرنسي جان بيار سوفاج والبريطاني فريزر ستودارت والهولندي برنارد فيرنخا، لاستحداثهم جزئيات يمكن التحكم بحركتها.
وأوضحت اللجنة أنهم طوروا جزئيات يمكن التحكم بحركتها وبإمكانها القيام بمهمة عندما تضاف الطاقة إليها، ومن المرجح أن تستخدم الآلات الجزيئية في تطوير أشياء مثل مواد جديدة وأجهزة استشعار وأنظمة لتخزين الطاقة.
وبعيداً عن هذه الاكتشافات، نشر موقع هافينغتون بوست أمس تقريراً عن بعض الأمور الغريبة وغير المعروفة عن جائزة نوبل في الكيمياء.
ويعتبر كلٌّ من تاريخي 21 أيار (مايو) و28 شباط (فبراير)، أكثر تواريخ الميلاد انتشاراً بين الفائزين في جائزة نوبل للكيمياء، إذ يشترك سبعة فائزين في تاريخ الميلاد الأول وهم: لويس رونو، تشارلز ألبرت جوبات، ليون فيكتور بورجوا، ويليم أينتهوفن، أندريه ساخاروف، بينغ سامويلسون وغونتر بلوبيل.
ويشترك سبعة آخرون في التاريخ الثاني وهم: فيليب شوالتر، لينوس كارل باولنغ، بيتر برايان، ليون نيل كوبر، دانييل تسو، ستيفن تشو وبول كروغمان.
ولم يتم تقديم جائزة نوبل للكيمياء لأيّ شخص أو مؤسسة أبحاث خلال ثماني سنوات على التوالي لغياب أيّ عمل يستحق الجائزة.
ومن أغرب ما حصل في تاريخ جوائز نوبل، هو قيام أدولف هتلر بحرمان ثلاثة ألمانيين حائزين على الجائزة من تسلمها، أحدهم في الطب، واثنان منهم في فئة الكيمياء، وهما ريتشارد كوهن (عام 1938) وأدولف بوتيناند (عام 1939) وتم إجبارهم من طرف السلطات على رفض الجائزة، إلا أنهم عادوا بعد الحرب العالمية الثانية للمطالبة بجوائزهم التي تم الموافقة عليها إلا أنهم حُرموا من تسلّم المبلغ المخصص للجائزة.
ويعد العالم الإنكليزي فريدريك سانغر الفائز الوحيد الذي نال جائزة نوبل للكيمياء مرتين في العامين 1958 و1980.
ويعتبر متوسط العمر بين كافة الفائزين بجائزة نوبل للكيمياء منذ العام 1901 إلى يومنا هذا هو 58 سنة.
ومنذ ظهور الجائزة للمرة الأولى في العام 1901 إلى يومنا هذا، لم تحصل سوى أربعة نساء فقط على جائزة نوبل للكيمياء، وهن: ماري كوري (عام 1911) وإيرين كوري (عام 1935) ودوروثي هودجكن (عام 1964) وعادا يونات (عام 2009).
وحازت ماري على جائزتي نوبل في الكيمياء والفيزياء العام 1903، وزوجها بيير كوري على نوبل في الفيزياء العام 1903، وابنتها الكبرى إيرين جوليو-كوري وزوج ابنتها فريديريك جوليو-كوري على نوبل في الكيمياء العام 1935، فيما نال زوج ابنتها الصغرى هينري لابويس على نوبل للسلام في العام 1965 خلال ترؤسه منظمة اليونيسيف.
وتعد الكيمياء الحيوية أكثر المجالات التي حازت على جوائز نوبل للكيمياء، إذ بلغ عدد جوائزها 50 جائزة.
نقلا عن الحياة
http://www.alhayat.com/Articles/17775628/8-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%86-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%A1
