الرئيسية / آراء قكرية ونقدية / على درب الانعتاق من جحيم الحريم! عن رواية “نساء على أجنحة الحلم”/ بقلم: بوسلهام عميمر

على درب الانعتاق من جحيم الحريم! عن رواية “نساء على أجنحة الحلم”/ بقلم: بوسلهام عميمر

     على درب الانعتاق من جحيم الحريم   

          رواية “نساء على أجنحة الحلم”

بقلم: بوسلهام عميمر

ـــــــــــــــــــ

فاطمة المرنيسي (1940 – 2015) عالمة اجتماع مغربية وكاتبة. حياة حافلة بالعطاء في سبيل تحرير العقل من إسار التقليد والجمود

بالمحاضرة في الجامعات المغربية والدولية، وبالكتابة في شتى المجالات بالفرنسية و

الإنجليزية وبلغتها الأم اللغة العربية، وبالعمل في الميدان بإجراء المقابلات وإنجاز

الدراسات والأبحاث الاجتماعية، عدد منها كانت لفائدة اليونسكو. قضت حياتها في النضال

من أجل المساواة و حقوق النساء على كل الواجهات. ترجمت كتبها إلى العديد من اللغات.

حصلت على عدد من الجوائز الهامة كجائزة إراسموس بجانب جلال العظم وعبد الكريم

سروش. كتبت في التاريخ الإسلامي، وفندت مجموعة من التأويلات التي تكرس تبعية المرأة

وادعاء نقصان عقلها، وأكدت في أكثر من موضع أن القرآن من هذه الدعاوى براء.

كانت ترى أن المرأة ليست آلة للإنجاب. إنها جسد وروح وعقل. عُرفت بولعها الكبير

بشخصية شهرزاد. كانت ترى فيها رمز التحرر والقدرة على قهر سلطة الذكر المتسلط، ليس

لجمالها الباهر أو لعصبية قبلية تسندها أو لثراء فاحش يحميها، بقدر ما كان بعلمها وسعة

اطلاعها على قصص الحاضرين والغابرين من مختلف الثقافات والديانات، فضلا عن سحر

بيانها. كانت بالنسبة إليها رائدة المدافعات عن النساء منذ قرون خلت في وجه شهريار أعتى

طاغية عرفته المرأة عبر تاريخها.

رواية “نساء على أجنحة الحلم”، كتبت بالإنجليزية، وترجمت إلى عدة لغات. عمل إبداعي

فريد من نوعه. إنه ليس كأي إبداع. إنه لعالمة اجتماع، سكبت فيه الكثير من معارفها في

 

مجال تخصصها. رواية يمكن

إدراجها في جنس الرواية-السير ذاتية، وإن كانت سيرة ليست بمفهومها التقليدي، تتبع خط

حياة الكاتبة كرنولوجيا، بقدر ما هي سيرة لمرحلة هامة من تاريخ الحريم بالمغرب. هل تم

القطع معه والانعتاق من سطوته أم لا؟ سؤال للبحث والمناقشة.

وجها لوجه.. معسكر التحرر والتجديد ومعسكر الجمود والتقليد:

فحسب الرواية فالحريم منقسم على نفسه إلى فسطاطين. معسكر التحرر تتزعمه أم فاطمة

من آل المرنيسي بفاس كانت بحكم مكانتها وسط الحريم على جبهة النار  مع رموز معسكر

الجمود والتقليد. تسندها شامة وعمتها حبيبة، وإن كانت هذه بحكم وضعيتها باعتبارها

مطلقة تلوك معارضتها في صمت ص 49.

فبقدر سعي معسكر التحديث لكسر القيود المفروضة على النساء ونبذ أي تمييز حتى في

أبسط تجلياته، كالزغاريد عند الولادات تقول فاطمة “أصرت عند ولادتي أن تطلق النساء

الزغاريد بنفس الطريقة التي استقبلن بها سمير، لقد رفضت دائما تفوق الذكور وعدّته

عبثا وأمرا مناقضا مع الإسلام الحق، وكانت لا تفتأ تردد لقد خلقنا الله متساوين ..  حتى

اعتقد الجيران بميلاد ذكرين ” ص17، وكذا طريقة مشط الشعر واللباس والطرز ونوع

الموسيقى والرقص إذ كن يرقصن على أنغام أغاني أسمهان عبر الراديو الذي حصلن

على مفتاح دولابه بأعجوبة، بما أنه كان في غرفة الذكور يحرصون على ألا تصل آذانهن

لما يبشر به من تغيير. تقول زمجر أبي لما علم بحصولهن عليه فقال “إذا توفرن اليوم على

مفتاح آخر للراديو سيكون لهن غدا مفتاح آخر للباب الكبيرة” ص 16، إلى أكبرها وأعقدها

كالموقف من امتلاك الإماء والتعليم والمساواة في الحقوق كما الواجبات وتعدد الزوجات،

بقدر إصرار معسكر الجمود الذي تتزعمه أم شامة للاراضية و لللامهاني جدتها لأبيها،

كانت تحب فرض الاحترام “كانت تشغل حجرة نقصدها مرتين في اليوم لتقبيل يدها إحداها

في الصباح والأخرى في المساء” ص14 وهي من العادات تقول “كانت أمي ترفض و

تسخر من عادة تقبيل اليد كل يوم” ص34، فقد كن حريصات على التقاليد المرعية حتى

على رسومات الطرز. فأية محاولة للخروج عليها تقابل بالعتاب والتقريع، كرسم طيور

بأجنحتهن مثلا. فحسبهن إنه بدعة فظيعة ونوع من التمرد على الماضي.

فقد كانتا دائما في صف الرجال، حتى إن أمي كانت تتهمهن بالتآمر على بنات جنسهن وتقول

إنهن أخطر من الرجال.. ذلك لأنهن مثلنا في المظهر ولكنهن في الحقيقة ذئابا متنكرة في

شكل خرافص152

وهي عالمة الاجتماع المتمرسة، تدرك مفعول الدين وسلطته فكان لا بد من إضفاء الصبغة

الدينية على موقف  هذا المعسكر عبر لللاطام “الفقيهة “تتولى تفقيه الأطفال بكتاب الحريم.

كانت تقول “التربية هي أن تتعلم كيف تميز الحدود” ص11.  والحدود المقصودة “يقول

أبي بأن الله خلق الأرض وما عليها و فصل بين النساء والرجال، وشق بحرا بكامله بين

النصارى والمسلمين، ذلك أن النظام والانسجام لا يتحققان إلا إذ احترمت كل فئة حدودها،

وكل خرق يؤدي بالضرورة إلى الفوضى و الشقاء”  ص9

 أحلام نساء معسكر العصريات:

  • أمنية الأمنيات رجل لكل امرأة:

 التعدد كان بالنسبة لهن مشكلة المشكلات. كانت أمنيتهن أن تداعب كل واحدة

زوجها كل يوم بدل انتظار أربعة أيام أو أكثر في حالة وجود الإماء، وإن كانت

الياسمين زوجة عمها بالضيعة تستدرك لتؤكد بمرارة بأن حالهن على أية حال أحسن مقارنة

بحريم هارون الرشيد. “عليها ألا تبالغ في الشكوى لأن كل زوجة من زوجات هارون

الرشيد كانت تنتظره تسعمائة وتسعة وتسعين يوما بما أنه يملك ألف جارية” 43 والحال

أفظع مع المقتدر كان يملك أحد عشر ألف من العبيد والجواري، يوم كان سلطان الخلفاء

يقاس بعددهم. فما كان يسري ويخفف عنها “إنني سعيدة لأن نساء جيلكن لسن مجبرات

على اقتسام أزواجهن” وتضيف ردا على دفاع معسكر الجمود الذي يدافع على التعدد“يا

للعجب من يحكمنا اليوم رئيس الجمهورية الفرنسية له قصر في الإيليزي إن له زوجة

واحدة تظل تجوب الأزقة بتنورتها المفتوحة الكل يرى عجيزتها ونهديها ولا أحد يشك أنه

أقوى رجل في البلاد ..إن سلطة الرجال لم تعد بعدد النساء ولكن هذه الأمور مستحدثة

بفاس لأن عقارب الساعة توقفت عند زمن هارون الرشيد” ص 53.

  • التعليم:

تقول فاطمة “ما أن علمت أمي بالخبر حتى طلبت من والدي نقلي من كتاب للاطام إلى

مدرسة حقيقية حسب تعبيرها” 210.  كان رد الأم جد قاس على لللامهاني لما اعترضت

على تعليم النساء بقولها “جعلت المدرسة للبنات لا للأمهات. إن ذلك لا يشكل جزء من

تقاليدنا. 213، فقالت لها بانفعال“ماذا يمكن أن نقدم للوطن ونحن محاصرات في ساحة؟

لماذا نحرم من التعليم؟ من الذي اخترع الحريم؟ وبأي هدف؟ من يشرح لي؟”. تهدأ ثم

تعقب باطمئنان وهي تتحدث عن مستقبل أطفالها “على الأقل ستحيا بناتي حياة أفضل،

سيكتشفن العالم ويفهمنه ويساهمن في تغييره” ثم  تلتفت إلي وتقول “أنت سترين العالم.

أليس كذلك؟ ستقودين السيارة أو الطيارة كثريا الشاوي، ستخلفين عالما دون أسوار ولا

حدود، حيث الحراس في عطلة دائمة” ص 214. فكانت لازمتها التي نشّأت عليها ابنتها

كما تقول “أمي ترغب أن أصبح كالأميرة عائشة ابنة محمد الخامس التي تلقي خطبها

بالعربية والفرنسية وترتدي القفطان الطويل أو الفساتين الفرنسية القصيرة على عكس

الرجال كانوا معارضين لكل ذلك ويجدونه خطيرا” ص193

  • حرية الحركة خارج البيت:

لم يكن معسكر التقليد يجد ما يبرر به موقفه بخصوص حرية المرأة غير الادعاء بأن الرجال

يهيئون الدورا الرائعة  والغذاء الجيد واللباس الجميل والجواهر” فهل تحتاج المرأة إلى أكثر

من هذا لتغدو سعيدة؟ وحدهنّ النساء الفقيرات مجبرات على الخروج للبحث عن لقمة

العيش شأن لوزة زوجة أحمد البوّاب، أمّا النساء الغنيات فلا يأبهن لذلك ص54. والأفظع

من هذا لما يدعين بأن التزام النساء بيوتهن هو في صالحهن، لأن خروجهن سيتسبب في

في فتنة الرجال فتتوقف عجلة الاقتصاد عن الدوران. فكان رد أمي قويا بقولها “إن

الفرنسيين يا حماتي العزيزة، لا يأسرن نساءهم وراء الأسوار .. والكل يمرح ويلهو،

ومع ذلك ينجزون كل الأعمال المنوطة بهم، بل إن مردوديتهم أفضل وقد أهلتهم لتجهيز

جيش قوي بعثوا به لإطلاق الرصاص علينا في المدينة” ص 50. وجاء على لسان شامة

ردا على أبي لما قال بأن تجول المرأة حاسرة الرأس تقليدا للفرنسيات “ ثقافتنا ستموت

ص194، بسؤال لم يجب عنه، لماذا تمت و إخوتي وأبناء أعمامي يتجولون وشعرهم قصير

كالعسكر الفرنسي ولا أحد يذكرهم بأن ثقافتنا على شفا الانقراض.

فالحريم بالنسبة لهن سجن حقيقي، حتى النوافذ مفتوحة على الداخل. أي تفكير في الخروج،

يحتاج إلى إذن من أكثر من جهة، ابتداء من أعلى سلطة في الحريم من أهل الحل والعقد،

ممن بيدهم رقاب كل من بالدار، إلى أبسطها أحمد البواب، الذي كان موكلا بمراقبة باب

الدار وسطحه بما أن السلم كان بحوزته، وكذا مراقبة حتى الأزرار الكهربائية في المدخل

يطفئها على الساعة التاسعة، ليجبر كل من في السطح ليلتحق بمقر نومه ص25. لذلك كان

معسكر التحرر مجبرا ليُحوِّل كل أنشطته إلى السطح. إنه كان متنفس الكبار والصغار. ففيه

يتسلل الشبان لإلقاء نظرة على بنات الجيران، و يلعب الأطفال لعبة الغميضة، وفيه تمارس

بعض المحرمات  كمضغ الشوينكوم، و طلاء الأظافر، وتدخين السجائر، و إحراق الشمع

في ممارسات السحر، واعتماد تسريحات شعر شبيهة بالممثلات، فضلا عما هو أهم المسرح

والتمثيل عن قصد وليس تجزية للوقت والمتعة فقط “إن الهدف من كل عرض هو مؤازرتكم

لكي لا تتخلوا عن الأمل وتؤمنوا بأن تغيير حياتكم أمر ممكن” ص119. فعلى ركحه تعرفن

على مجموعة من رائدات التحرر من مصر وتركيا، من أمثال عائشة التيمورية وعلى هدى

شعراوي التي قادت أول مظاهرة ضد الاحتلال بدون حجاب ص142 و أرغمت المشرعين

على سن عدة قوانين كرفع سن زواج البنات إلى 16 سنة في 1924، ونددت بالقانون الذي

كان يقصر التصويت على الرجال، وتعرفن على قصة شجرة الدر التي حكمت مصر أربعة

أشهر، وحين قرر زوجها الثاني وكان أكبر قائد عسكري في الجيش التركي اتخاذ زوجة

ثانية مات مسلوقا في الحمام، على عكس الأميرة فريدة، لم تكن تعرف كيف تدافع عن

حقوقها في القصر، لذا كن يتعاطفن معها ويكرهن الملك فاروق لأنه كان يهددها بالطلاق

بدعوى أنها خلفت ثلاث بنات لا يد لها فيهن، إذ لم يكن من حق إحداهن اعتلاء العرش لأن

الشريعة تمنع من تسلم المرأة قيادة البلاد ص39. فتتساءلن إن كان هذا الرجل الذي يطلق

زوجته لمجرد كونها لم تلد طفلا ذكرا أهو قائد إسلامي كفؤ؟  ألم يقل الله تعالى “هو الذي

يصوركم في الأرحام كيف يشاء”؟

إسهام البادية في الثورة على الحريم:

و على غير عادة كثير من الدارسين تؤكد الكاتبة أن الثورة على الحريم والنضال ضد عسفه،

لم يكن شأنا مدينيا وحسب، بقدر ما كان فعلا بدويا أيضا، تمثل في شخصية الياسمين بضيعة

آل التازي، استطاعت أن تروض زوجها ليتخلى عن مجموعة من العادات القديمة كتعدد

الزوجات، و إن احتفظ بعادة شراء الإماء من أسواق النخاسة من أفريقيا، و أخريات اختطفن

من أسرهن إبان فترة الفوضى التي أعقبت قدوم الفرنسيين في 1912 ص42. تعزز نضالها

بقدوم طامو من الريف بحثا عن المساعدة للمقاومة. فقد كان وصولها بمثابة زلزال في

صفوف نساء الضيعة. فلب لديهن حتى معايير الجمال. إذ تأكد لهن أن المرأة يمكن أن

تكون فاتنة لأنها تعرف القتال، وترفض العجز، وتسب بصوت عال، وتنطلق في جولات

لوحدها، و تركب الخيل، وتقوم بحركات بهلوانية، وتعرف استعمال البندقية، وتتكلم

الاسبانية.  فقد بعثت فيهن الوعي بقوتهن الداخلية وقدرتهن على مقاومة الأقدار أيا كانت

فمن يوم أن شيد لها جدي طابقا علويا غدا بيتها بمثابة قيادة عامة للتضامن النسوي”

ص62،  تقابلهن بشراسة لللاطهور في حراسة التقاليد الموروثة عبر القرون.

آليات التغيير المقترحة:

كدأبها في كتاباتها و بمشرط الباحث الاجتماعي، تصف الكاتبة الواقع وتقترح آليات التغيير،

كما هو الشأن في روايتها هاته. فقد أكدت على الحلم ضمن مجموعة من الآليات في التنشئة،

إدراكا منها أنه لا تقدم بدون حلم. فقد كانت عمتها حبيبة تقول بأن على الأمهات أن يحدثن

أطفالهن عن أهمية الأحلام“لا يكفي أن ترفضين ساحة هذا الحريم، بل من اللازم أن

تتصوري المروج التي ستضعينها مكانها” 227. كما أكدت على السفر”إن الدهن يتعود

على التفكير حين نجول في أرض الله الواسعة، وهم يحبسوننا وراء الأسوار لكي يتبلد

دهننا”ص 199. وبطريقة ساخرة انتقدت العقل العربي المتكلس طبعا “الزمان هو جرح

العرب، إنهم يرتاحون إلى الماضي…التقليد هو مكان الأموات والمستقبل رعب وذنوب

والتجديد بدعة وإجرام … أود أن أعيش في الحاضر فهل أقترف إثما؟” ص229 . كان هذا

مونولوج على لسان شامة، فضلا عما سبق من آليات فعالة من حكي وتمثيل وغيرها مما

ورد بفنية في درج روايتها.

خانمة

فقد كانت الكاتبة كقائد اوركسترا ماهر، استطاعت بدربة المتمكن من ناصية صنعته، أن

توزع الأدوار بين شخوص منجزها الكثيرين. كل شخصية تعبر بلغتها وبحسب بمستواها

المعرفي و مكانتها الاجتماعية. استطاعت أن تتبع عن كثب عملية استنبات أجنحة تحرر

النساء و انعتاقهن، رغم المعارضة الشديدة من لدن سدنة بيت التقاليد العتيقة، بما أنها تحفظ

لهم سلطتهم المادية والمعنوية، وتلبي رغباتهم الشبقية بتعدد الزوجات وامتلاك الجواري

والإماء. ويبقى السؤال معلقا حول ما إن تم بالفعل القطع النهائي مع جحيم الحريم، أم لا

يزال بين ظهرانينا يتخذ أشكالا مختلفة، لا بد من الكشف عنها على درب التحرر منها،

لنستحق فعلا شرف الانتماء لقرن المواطنة الحقة، يكون الاستحقاق بناء على الأهلية

والكفاءة، وليس على جنس الذكورة أو الأنوثة.


عن Xalid Derik

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

على نكْءِ الجراحِ أرشُّ مِلحاً / بقلم: عبدالناصر عليوي العبيدي

ولــي قــلبٌ تعاندُهُ الصّروفُ ونــهرُ الــحادثاتِ بــه يحوفُ – إذا تــركَ الــرَّبيعُ ...

غزة غزوات / بقلم: عصمت شاهين دوسكي

منى النفس غزواتها وحدها على كبد شروخها راع الصدود عادة حملت الوهن ...

غزة الأمة وأمة غزة/ بقلم: خالد السلامي

منذ نكبة فلسطين في ١٩٤٨ تلك السنة العجفاء بل وقبلها حين بدأ ...

الظل والقرين/ بقلم: فاطمة معروفي

قصيدة من ديوان “نفس الماء” ضوضاء الصمت…… من حولي تكبل نقطي تمسح ...

أسمال الفزاعة البالية للشاعر بادماسيري جاياثيلاكا / ترجمة : بنيامين يوخنا دانيال

هايكو ( 1 ) أسمال الفزاعة البالية يسحب الحباك خيوطها * من ...

في الجهة الأخرى من الخديعة / بقلم: سالم الياس مدالو

  في الجهة الاخرى من الخديعة تفرك الغربان باجنحتها الشوك العوسج والحنظل ...

حلبجة الجريحة / بقلم: عصمت شاهين الدوسكي

  هلموا اسمعوا هذا الخبر نبأ اليوم قد تجلى حضر من قريب ...

واحة الفكر Mêrga raman