أيّتها المخالبُ المسعورةُ انهشي ما استطعْتِ من لحمي فرغيفُ كفّي يكفي لإشباعِ الفكوكِ الفاغرة وكلّ العصافيرِ المبلّلةِ تتدفأ تحتَ شمسي...
إبداعات
======== كالعادةِ في ذاتِ مساءٍ قدْ عُدْتُ لبيتي لأرتاحْ لا شيءَ لديّ لأكلهُ لا شيءَ بجيبى أحملهُ إلّا المفتاحْ فدخلتُ...
سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده الأحمر أنا ماعدت في وطني نفتني الحرب والعسكر...
ما أجمل أن يغفو بريق عينيك على وسادة الشوق يطفو حنينك تفيق جمرات الروح لهفة تهوى نظرات الرؤى نظرة لا...
لا شَمسَ لي! أَبقى غَريقًا في سَراديبِ المَعابِر. لا صَوتَ لي! صَوتي حُروفٌ مَلَّها أُفُقُ القَصيدَة. لا لَونَ لي!...
هـــــذا زمـــــانٌ مـــولَــعٌ بــالـتـيـهِ فــيــه الـغـرائـبُ والـعـجـائبُ فــيـه *** قـانــونُه الـرسـميُّ -خــالـفْ أمــةً - بـلـغَتْ حــدودَ الـمـجدِ فـي الـتنْزِيـه ***...
من ديوان "مزاج غزة العاصف" (رام الله، 2015) ـ كاتب من فلسطين ـ ـــــــــــــــــــــــ ملوكنا ملوكُ طوائفٍ مسكونةٍ بلظى الظلامْ...
زهرتان تنوسان على المدخلِ والمنزل ذو تاجٍ يأْبَهُ حين يحط المطر الصيفيُّ على جانبه أغريت به الشرفاتِ إلى أن أصبح...
مـامـرَّ طـيـفُك فــي كـوى أحــداقي إلّا وشــــبَّ الــنـارَ فـــي الـخـفـاقِ وتـلاطـمَتْ أمــوجُ بـحـرِ مواجـعي هــــــدّارةً بــالــلـيـلِ و الإشــــراقِ نـهرٌ مـن...
لستُ الوحيدَ الذي خذلتْهُ المواعيدُ وماتتْ فوقَ دفاترهِ الأمنيات حكاياتُكِ الشائكةُ مع الريح تشربُ من دمي زورقُكِ المجنونُ محترقُ الشراع...
هلتْ بشائُرك أيٌّها الشَّهيد كم كان حلوًا مذاقُ دمك في فم التراب ؟! وأنت يا مَن زرعت أسراً وحصدت نصرا...
ــــــــــ قربَ بئر العشيرةِ والطير عاكفةٌ تحتفي بالظلالِ شرعْتُ أسَمّي البروج التي أحدقتْ بالقرى وغلوْتُ إلى أن رجعتُ بشوق المرايا...
عَيْنَاْكِ لَيْلٌ دامسٌ وصبَاْحُ وسهامُ لحظكِ للهوى مفتاحُ فسكرتُ لا خمرُ يُعَاقِر مهجتي أو مسّني كأسٌ ولا اقداحُ...
سيدتي ليلك الجميل يتقد فيا كل شوق وحنين يفيض رغم جراحاتي رغم صوت الأنين كل همسة من شفتيك كل نور...
| فلسطين ما بين كلِّ رصاصةٍ وجسدْ يصنعُ الوردُ مسافته الأخيرةَ يرتوي ويُطيلُ هذا السردُ عمرَهْ *** ما بين كلّ...
الظمأُ يشربُ كُلّ الكلماتِ الوحشية والصرخاتُ الجبلية ترعبها عيونٌ شرسة سأشعلُ قناديلَ صوتي الحياةُ بلا مطرٍ صمتٌ قاتل تستوحي المفارقة...
ناديتُ بعد شوق ألهب مهجتي كأن النداء صدم جدار صومعتي لا همس ولا بوح أتى لا رد من صميم النوى...
أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ما يمنعُها أنْ تترُكَ أمواجَ الكلماتِ دونَ مُشاكسةِ...
أغلقتُ نوافذ المسافات وطبعتُ قبلة على كتف فراشة وعلى جناحيها أغاني وقصائد ملوّنة وسكاكر الهوى وفي قلبها الصّغير شبكتُ نبضة...
طبّبوها لعلها تستريحُ طفحَ الكيد والمُسالُ قبيحُ لأديمٍ كمرجلٍ يتلظى ليس كالماء ناكحٌ منكوحُ فإذا الأرض أُترعت واشرأبّت فانشراح على...
أما .. آن للأحلامِ أنْ تفرشَ الثّرى ! وبين سواقي العطرِ تفتح معبَرا ؟! وأضحكُ.. كي أجنيْ مِنَ الضوء شمعةً...
سَوْف لَن أُخْبرَكم مِن هُو حَبيْبِي ؟ سَوْف لَن أُوجز لَكُم أدقَّ تَفاصِيل قَلبِي حِين يتنازعه إِلَيه نَبْض جَامِح وأشْوَاق...
أينَ نَعشي ؟ أينَ جسمي ؟ لا أراهُ ! في اِزدحامِ الصّوتِ والأشلاءِ أهلي ضيّعوهُ لاحَ صَوتِي من بعيدٍ اِسمعوهُ...
أميرا أجيء لخيلي بأحلى الملاحم في راحتي الملحُ كنتُ أوفّره منذ بدء الشطوطِ أنا واقف والمدى نازحٌ في الأقاليمِ ينسج...
تقلّبُهُ الجُلّى وجفنكَ ساهمُ فلا هو يقظانٌ ولا هو نائمُ تشدُّ به الأرزاء وهو يشدّها وتجرفه الأهوال وهو يقاومُ بعنف...
أيها المسافر خارج أديم الكون لا تبتئس… افتك بخوفك، بحزنك هاهي الغزالة داخلة فصول الدلال وفي النبض يمرح توقك اسمك...
الضوءُ المندلق علىٰ صراط الغياب يبعثُني من جَدَثِ العزلة أتوقُ للهبِ شمعةٍ تقرّبني من أرخبيلِ دفئك نسمة تجفِّفُ الظلام أفيضُ...
آلاف الرسائل كتبت لك كطيور النوارس حالمة تبحث عن الأمان في ظلك آلاف الرسائل المهاجرة بلا أوراق بلا سطور ناظرة...
سأوقظ في النهر أغنيةً وأقول لريحي الغفيرةِ هيا ارتقي الماءَ دون المساسِ به دوِّني شجني البكرَ في رئتيكِ سأدعوك إلى...
... من فلسطين ــــــــــــــ ماذا يعني أنّكِ تقرئين الكتابَ وتبتسمينْ وتلبسين الأزرق البحريَّ تنتصبين فوق الموجِ تعتدلين في الكرسيِّ أمام...