الرئيسية / إبداعات / عَيْنَاْكِ ليلٌ / بقلم: عبد الناصر عليوي العبيدي

عَيْنَاْكِ ليلٌ / بقلم: عبد الناصر عليوي العبيدي

عَيْنَاْكِ  لَيْلٌ  دامسٌ   وصبَاْحُ  

         وسهامُ  لحظكِ  للهوى  مفتاحُ

فسكرتُ لا خمرُ يُعَاقِر مهجتي

           أو مسّني  كأسٌ  ولا   اقداحُ

هي كالطلاسمِ  لا يفكُّ رموزَها

          إلا خبيرٌ  في   الهوى   لمّاحُ

عُلّقتُ  فيها  مُنْذُ  أول نظرةٍ 

         فاستوطنتْ في الجانبين جراحُ

وتحرّكتْ بعد السكونِ زوابعٌ 

 وعواصفٌ  مجنونةٌ    ورياحُ

بعد التصحّرِ في ربوعِ مشاعري

            عاد الربيعُ وعادت الأفراحُ

تسبي وتقتلُ باللّحاظ  بومضةٍ

         ولها  جيوشٌ  بالهوى  تجتاحُ

قذفت عليّ من العيون سهامَها 

             فأصابَ  قلبي طائشٌ جُمَّاحُ

ماذا أقولُ و كلُّ جزءٍ قاتلٌ  

        فالشُفْرُ سيفٌ و الرموشُ رماحُ

وأنا الذي للموتِ يسعى  جاهداً

          فالموتُ  في  محرابِها  إفلاحُ

ما ظلّ عندي من خيارٍ أخر 

           إِنّي  عَشِقْتُكِ  وَالْهَوَىْ  ذَبّاْحُ

فمتى الركون إلى شواطئِ رملِها

             والقلبُ  بعدَ  عنائِه  يرتاحُ

عن Xalid Derik

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الكتابُ … / بقلم: أحمد بريري

  الكتابُ خيْرُ صحْبي فيهِ تلقَى المعْلوماتِ منْ علومٍ وقرِيضٍ وتاريخِ الموجوداتِ ...

أحلم بعيون ذكية / بقلم: سامح أدور سعدالله

أحلم بعيون ذكية أتغمض عيناي الغبية  ذكائي؟ تلك هي المعادلة التي تحتاج ...

قصيدة”سكارى بالكرة” للشاعر مصطفى معروفي/ بقلم: عبد الرحمن منصور

1ـ القصيدة: سكارى بالكرة شعر:مصطفى معروفي نظـلُّ بهـا علـى وهْــمٍ سـكـارى***و قد ...

الفصام / بقلم: عــبــدالناصر  عــلــيوي الــعــبيدي

  ———- الــصدقُ فــي الإنــسانِ خيرُ فضيلةٍ فــــعــلامَ تــكــذبُ أيــهــا الــكــذابُ – ...

أشياؤها الخمس / بقلم: فراس حج محمد

  [محاولة رثاءِ امرأةٍ ضاعت في جنون الحرب]   أشياؤها الخمسُ التي ...

الأخلاق في رواية عشيق السيدة تشاترلي للكاتب دي إتش لورانس / بقلم:محمد عبد الكريم يوسف

  أثارت رواية دي إتش لورانس “عشيق السيدة تشاتيرلي” الجدل والنقاش منذ ...

السياسة في أنتوني وكليوباترا / بقلم: محمد عبد الكريم يوسف

    في مسرحية ويليام شكسبير “أنتوني وكليوباترا”، تلعب السياسة دورا مركزيا ...

نزل المطر/ بقلم: آمنة بريري

نزل المطر   فاصطبغ الكون بالصفاء والسموّ   وسرت نسمات شذيّة تلامس ...

واحة الفكر Mêrga raman