أبحث عنك/ بقلم: أحمد هاشم الشماع
……………..
لم يعد للأبواب أصوات
لم أعد أصغي لشيء
حتى ذاك القلب
لم يعد يأبه لمن يدخل
ومن يخرج ..!
…
في آخر الليل
أبحث عن رائحة سجارتك ،
عن صوت و شوشاتك ،
كَالمجنون ..
أحدث الجمادات
سريرك ،
وسادتك،
حتى أكواب الماء
أجدها مثلي ،
عطشى لِعناق كفك …. !
….
أنا هكذا
حين يتمدد الشوق في شراييني
دون أجد صوتك الذي أفتقد
أحاول أن أرسم على صدري نافذة
ليخرج قلبي منها
ويبحث عنك ….!!!
….
لا ينقصني الآن
سوى روحي …
التي دَفنتها مع هابيل
روحي التي
لم يستطع نوح حملها
روحي التي تغرق
في حنينها …
…..
يامن تسبق كل وجع
على لساني …
يا ( أخ )
تأمل أسفي وأعذاري
وأخرج من جيبك المفتاح
وأطلق خفقة قلبي التالية
فقد توقف النبض
وأنا لا أفهم في الأقفال شيئاً … !!
..
.
أحمد هاشم الشماع