الرئيسية / آراء قكرية ونقدية / إضاءة في قصيدة “الخبز والطين” للشاعرة د. ريم الخش/ بقلم: عبده الزراعي

إضاءة في قصيدة “الخبز والطين” للشاعرة د. ريم الخش/ بقلم: عبده الزراعي

 إضاءة في قصيدة “الخبز والطين” للشاعرة د. ريم الخش/ بقلم: عبده الزراعي

ـــــــــــــــــــــ

(قصائد من ديوان (هكذا تكلمت ريمادشت) للشاعرة العربية السورية د. ريم سليمان الخش. وهو الديوان الثامن للشاعرة من حيث الترتيب الطباعي.. وينقسم إلى جزأين. وهده النماذج التي بين أيدينا من الجزء الأول.

الشاعرة ريم سليمان نجيب الخش من مواليد دمشق. ابنة الشاعر وزير الثقافة السوري الأسبق ومؤسس اتحاد الأدباء والكتاب العرب.

حاصلة على دبلوم الدراسات المعمقة من جامعة باريس.

حاصلة على أكثر من دكتوراه واقعية وفخرية وميداليات ذهبية من عدة جامعات غربية.

تجيد إلى جانب اللغة العربية.._اللغة الإنجليزية 2 اللغة الفرنسية.

تعمل بجامعة دمشق كمحاضر في كلية العلوم قسم الاحصاء.منذ2001م

حصلت على الشهادة الذهبية مع مرتبة سفيرة الأدب العربي. من الكلية العالمية لتعزيز الصداقة بين الشعوب في مجال الشعر والأدب.

 

…. الدراسة.

 

لا شك أن ما يلفت القارئ إلى نهم القراءة. والاطلاع على محتويات المطبوعات. من الدواوين الشعرية بالأخص تلك العناوين البراقة التي تأتي على الأغلفة الخارجية للمطبوعات. ومن خلال النظرة الأولى لتلك العناوين قد يجذبك عنوان مطبوع، لم تشاهده من قبل ولا تعرف ماذا يحمل في طيات صفحاته وقد تشاهد الكثير من العناوين. لو مررت بجانب كشك أو دخلت إلى مكتبة ثرية بالمطبوعات. لكن ليس كل ما تشاهده جذابا ويدعوك لاقتنائه. فقليل تلك العناوين التي تستهويك وتتساءل في ذاتك عما بداخلها لاسيما إذا شاهدت إلى جانب العنوان. كلمة/شعر.رواية.قصة. ولذلك صارت العناوين محط اهتمام الكثير من النقاد. المحدثين و.المعاصرين.من. الغربيين والنقاد العرب. على السواء.

ولنطل على عنوان ديوان الشاعرة د. ريم سليمان الخش. الذي عنونته بعبارة (هكذا تكلمت ريما دشت) وهي عبارة لها أثر ثقافي أسطوري منتزع اسم الإشارة وكاف التشبيه في صدر الجملة. (هكذا) لفظة (دشت). أيضا من الاسم الثاني (لزرادشت) بينما أضافت اسمها في وسط الجملة(ريما)تأثرا أو تشبيها لتلك اللفظة المقدسة التي عظم بها الفرس حكيمهم الأسطوري. بقولهم هكذا قال زرادشت) باعتبار قوله مصدرا مقدسا لا يتجاوزه إلا جاحد بالحكيم وحِكَمِه وقوله.

إن العنوان يشي لأول وهلة بقداسة الشاعرة. من خلال الإشارة إلى قولها. بما يحمله العنوان من دلالات معنوية. وتشبيه ودلالة انزياحيه المجاز …ومن فلسفة ذات طابع ثقافي تجسدت من خلال الرمز والتشبيه المحاكَى .كما أسلفنا في السطور الأولى ..أي أن العنوان يشير إلى قداسة القول أكثر من كونه مطبوعا شعريا. فلو لم تشاهد إلى جانب العنوان ..لفظة..شعر..لظنته كتابا فلسفيا يحوي حكما وأمثالا. هذا إذا كنت على معرفة. بهذا اللفظ. وربما يغيب المعنى عن الكثير لإدراج العلم (ريما)في وسط الجملة..

ولنقف على سيمائية بعض النصوص الشعرية ذات الطابع العمودي (الكلاسيكي) لأن كلمة الكلاسيكي. صارت مصطلحا شائعا لكل شعر أو قصيدة عمود تكتب على البحر العروضي الخليلي. ولذلك اتهم الدكتور عبد العزيز المقالح الأستاذ عبد الله البردوني في رسالته لدرجة الماجستير (الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن). بأن حفاظ الشاعر البردوني على القصيدة العمودية وتمسكه بها. مثله مثل الزواج الكاثوليكي الذي لا يبيح للرجل سوى زوجة واحدة، ويحرم تعدد الزوجات.على أصحاب المذهب.

ومن العنوان إلى النص (الخبز والطين)

 

_فحَّت بقلبي آلاف الثعابين.

 

لا لم أعد بشرا إني شياطيني

 

فلتحملِ الريحُ قلبا ظل مرتَهناً

 

لوصمة العارِ مجروحا ويدميني

 

مَن ذا يحاكمه عن طفلةٍ قُتِلَت

 

مَن ذا يوبخُهُ مَن ذا يُقاضيني؟

 

هو المنَعَّمُ في بيتٍ يُحصِّنهُ

 

فكيف يفقهُ أوجاعَ المساكينِ؟

 

وجهي تمدَّدَ في المرآةِ منشرخاً

 

ماعدتُ أعرفُني ضاعت عناويني..

 

قد كنتُ أحسبني سيلا يطيح بهم

 

قد كنت أرقبني غيظ البراكينِ

 

والآنَ أقبعُ في عُشٍّ ويشعلُني

 

خبزا لمائدتي والخبز في الطينِ

 

أنا وضدي والتهميش ثالثنا

 

وصرخةُ الحقِّ تهوي بينَ ضِدَينِ

 

أنا الملطخُ بالأشلاءِ أمسحُني ِ

 

ِلِيَختفي العارُ عن أوزارِ تأبِينِي..1

 

العنوان الخبز والطين. يتبادر إلى ذهن القارئ العلاقة بين الخبز ومصدره الأولي وهو الأرض المكنى عنها بالطين. ارتباط جسدته الشاعرة من خلال التواشج الحميمي بحرف العطف بين الخبز والطين..ثم يتصدر النص هذا البيت الموشى بالصورة الشعرية المخيفة بفحيح الثعابين. وهي صورة جديدة في شعرية النص العمودي الذي راهن على كلاسيكيته وعدم استيعابه على التجديد. الكثير من النقاد والأدباء العرب المعاصرين أو ممن اغتروا كثيرا بحداثة قصيدة التفعيلة وبالأحدث منها وهي قصيدة النثر التي عملت ضجة أكبر وصوتا أبلغ وأعمق في الأوساط الثقافية العربية. بين مرحب بها وبين مانع. كما فعلت قصيدة التفعيلة حين استقبلها السياب وصلاح عبد الصبور. في منتصف القرن العشرين. في حين كانت قصيدة النثر قد دخلت عقدها الثالث من القرن العشرين بعد إرساء دعائمها من قبل (الوزيوس، بيرتران، وبودلير)2

من الفحيح. الصورة أخرى تنفي الشاعرة عن ذاتها سلوك البشر الذي هو سلوك تميز به الآدميون عن بقية المخلوقات. وهو حمل رسالة الإنسانية وخلافتهم على الأرض..وأعمارها..بماقي ذلك التعارف (القَبَلِي) الآدمي والتعايش. لكن نتيجة للمشاهد والسلوكيات البشرية اللاإنسانية التي تمارس من قبل البشر أنفسهم ..كإشعال الحروب والقتل والظلم الممارس من قبل الطغاة والملوك. أدى إلى رفض الشاعرة لآدميتها وتشبيه البشر بالشياطين. لأن ما يمارس من قتل وتدمير وتجويع وتخويف ما هو ألا من عمل وفعل الشياطين. وهو تشبيه يتناسب مع الحالة الشعورية لما يشاهد في دول الربيع العربي ومنها سوريا التي مازالت الحرب تشتعل في أرجائها في عامها العاشر. فهي لا تحتاج إلى قلب بشر، لأن هذا القلب أصلح مجلبة للعار والجراح ونزف الدم. فلو حمل الإنسان قلب حيوان لكان بعيدا عن هذه الأحداث وغير مسئول عما يجري على أرض الواقع السوري.

ثم تستفهم في البيت الثاني. هل هناك من محاكم تحاكم الطاغية أو تقاضيه وتوبخه على الأقل توبيخا. وهذا أقل مطلب قانوني يطلب المظلوم ضد الظالم. وهل هناك قاض. يتقاضى بين القاتل وتلك الطفلة التي مزقتها الحرب. !؟

 

ما الطفلة إلا الرمز المعبر عن مثيلاتها. من الطفلات البريئات والأطفال الذين حكم عليهم بالقتل في عمر الزهور…. ومن قتل الطفلة إلى صورة الإنسان العربي في المرآة، الإنسان الحالم بغد أفضل. صار شبحا ملطخا بالدماء. يبحث في الشوارع وعلى الأرصفة عن رغيف خبز. لم يعد باحثا عن ربيع حلم به. ليتنعم ويعيش حياة حرة كريمة.

لقد صار الحاكم هو الذي ينعم بالقصور والعيش الرغيد. يستمد قوته من سلطته ومن مؤيديه.

لقد تجسد الموت والحرب والجوع في مشهد تراجيدي وثائقي ودراما مأساوية حزينة. تقطر ألاما وحزنا.

لم اعد ذاك الحلم والإرادة التي كنت أحسبها تطيح بواقع السلطة. كنت أحسبني سيلا وبركانا يجتثها. لكن للأسف صرت لا شيء أمام هذا الجبروت. والطغيان.

ومن الوطنية إلى شاعرية الوجدان والتلاحم الوظيفي العميقين اللذين لا يخرجان عن دلالة اللغة الوجدانية المتفائلة مع طبيعة الآفاق الحالمة بالسعادة النابعة من الجوى وتدفق المعاناة التي من شأنها خلق تجربة شاعرية ولغة مطعمة بالصور الأقرب إلى جديد العصر. وممكناته الواعية. بالشوارع الماضية على أحلام الشعراء وأحلام المواطن العربي الذي يحلم بتغيير الواقع وإشراقات مستقبلية.

 

في داخلي دمع الجوى دفاق

وقصادى باحت به الأشواق

 

في داخلي العصفور ينقر خافقي

وكأن طعم شغافه دفاق

 

من حوله نمت الزهور شغوفة

ماست بعبق غرامها الآفاق ِ

 

وشوارع تمشي على أحلامنا

حيث العروبة ماردٌ عملاقُ

 

في داخلي نهر يفيض عذوبة

فإذا بكى تتسامح الأعماقُ

 

في طينه زهر وقمح مودة

قدس لها بصواعه وعراقُ

 

متدفقٌ نحو العراق بدمعه

فتوجع متلوع مشتاقُ 3

 

وبالرغم من شاعرية النص القافي الذي بين أيدينا وعنوانه ب (النارنج وقصة عاشق) إلا أن العاشق والشاعرة لم يقفا عند حدود العنونة. فقد تجاوزها إلى فضاءات ابعد وأعمق نحو الحلم الذي راود العاشق ليتأمل الشوارع الماشية على أحلام البشر. حيث المحبة واجتماع الآفاق وزهوها بخضرة أحزان الحالمين وهو تواصل وجداني وطني للنص السابق رغم البعد التراتبي بين النصين.

وشوارع تمشي على أحلامنا

حيث العروبة مارد عملاقُ

 

حيث المحبة جمعت آفاقنا

وزهت بخضرة حزننا الأسواقُ

 

لقد صارت الأسواق غنية ومليئة بالأحزان.

صورة شعرية جديدة تشبيه الحزن وكثرة الحزانى ودموعهم وألآمهم بموسم الخضار الذي تكثر فيه منتجات الموسم. من متعدد الخضار.

لم يقف هدا التدفق الموسمي للحزن في بلدا لشاعرة والعاشق بل تعداه إلى القدس والعراق ..تعطره وبصبغة حلم رؤى شامية يخفق قلبها ..بانكسار الأحلام التي تنابضت لغد ومستقبل متدفق بتحقيق الآمال..

وفي فسحة روحانية تخلو إليها الشاعرة كأي شاعر أو شاعرة أخرى. لأن أحلام الشاعر وحالاته الشعورية متغيرة بتغير واقعه. ومعاناته…

الشاعر يحتاج عالما مثاليا غير تلك العوالم السلطوية التي يعيشها الملوك. وليس تلك المليئة بالضوضاء التي يعيشها الرأسماليون. يحتاج إلى مدينة فاضلة يبني عليها أحلامه وطموحاته. كما تصورها الفيلسوف اليوناني (أفلاطون. )ِ

 

الوجدان الصوفي. والانفعال.

 

أحبُّك يا انصهارا فيه روحي

 

وياعبقي ومن أدمى جروحي

 

أحبك لم أزل في اليم غرقى

 

وأنت سفينتي غرقي ونوحي

 

وقالوا قد تقمصني شرود

ٌ

عميق الحزنِ يألم كالمسيحِ 4_

 

“مازال القارئ العربي يحيا حتى الآن_ وفق مفهوم تقليدي للتصوف للأدب مما يحدث له لوثة في الذائقة. حين يدرك أن التصوف في الأدب والشعر خصوصا_ قد أفرغ من دينيته الروحية وأضحى النص الجنسي أو إلا(ستعرائي) هو نوع من الصوفية إذا ما التزم الشاعر شروط هدا النص، كالمرجعية اللفظية الصوفية. أما لماذا(الجنوسية)فلأن ثمة تشابها بين الطقوس الجنسية والطقوس الصوفية. ابتداء بمرحلة الخلوة والانقطاع عن العالم الخارجي، وانتهاءً با(لانتشاء)لدى الصوفية، واللذة لدى العشاق، ثم الفناء في الآخر، أو الموت فيهِ 5

فالانصهار مناسب للتفاني والمكاشفة لدى الشاعرة حسب مفهوم الصوفية وانفعالها مع الشعور الوجداني الذي أخرجها من واقعها المادي المزدحم بمتطلبات الحياة وبواعث الإغراءات ومن التكسرات المهيمنة على واقع الشاعر العربي المهمش. الذي كان ينشده في نهاية العقد الأخير من القرن العشرين. لقد جسد أحلاما عبر مراحل زمنية ضغطت على مفاصل حياته المعيشية وانعكست سلبا على نمو تلك الأحلام التي ارتأى فيها إشراقاته وسعادته وبزوغه. فجاءت ثورة الربيع العربي في بداية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين تلبية لتحقيق تلك الأحلام المشتركة. من المحيط التشظي بويلات الهم إلى الخليج الضاج بالترليونات الورقية من العملات النقدية، وخزانات الوقود التي باستطاعتها غنى الشعوب الفقيرة بالذهب والدولارات. لو وُزِّعت تلك الثروات ..

لقد صدر ت الشاعرة نصها الحائي بخطاب شاعري وجداني أقرب إلى دلالة المعنى من الذات الإلهية. فالروح تنصهر وتذوب تفانيا بالحب مع المخاطب. الذي تتصور فيه الشاعرة العبق والرائحة العطرية الشذية عند ملاقاته. وتدمى جروح الشاعرة بسبب هذا الحب الجامح الذي اوصلها إلى (يمِّ) الغرق. فهو السفينة المنجية وهو الغرق الذي تصير فيه سفينة نوح ولكنها لا تغرق. وهي كنايات استمدتها الشاعرة من ثقافتها القرآنية.

وعلى نفس النمط التراثي الصوفي بما يسمى (نظرية الشك واليقين ِ.) بالشاعرة تستعير تلك النظرية أو تقع في ذات التفكير إما عن تجربة روحانية جربتها، أو عن شعور وجداني قائم على قراءة أشعار ابن عربي وجلال الدين الرومي وغيرهما. من عشاق. ما يسمى ب (الطريقة الصوفية. ). أو نظرية الفناء أو نظرية المكاشفة.

يقول الشك إنك في يقيني

بلاعدِّ تواجدُكَ الصحيحِ

 

وقالوا كنتَ ألفاً في المرايا

ولكن ما رأت إلاك روحي

 

لعلي منك قد آنست بُعدا

أتفترُّ الشفاهُ على نزوحي؟

 

أحبك لا أريد عليك أجرا

ولا قلبي الشغوفُ بمستريحِ 6_

 

(ويفضل شاعر مثل(أدونيس)أن يستخدم المصطلح الصوفي لوصف تجربة استشفاف المجهول، لا الباطن الكامن وراء أستار الواقع الكثيف أو الظاهرة، ويجعل من هذه التجربة مرادفا أصيلا في تراثنا العربي لما يعرف في الغرب (الحركة السريالية).5

إذ تشيع في كتابة الصوفية فكرة (وحدة الكون) المرتبطة بفكرة (تناسخ الأرواح) وهي فكرة ارتبطت ب (الإمامية الصوفية)7

ما يسمى بنظرية الشك واليقين فالذات الأخرى موجود وقد ثبت اليقين من خلال الشك، أي أشك في وجوديتك حتى أحس إنك موجود في يقيني. فأنت واحد صحيح لا تتغير ولست الفا أو متعددا أو جسما كما يزعم المجسمة.

وهناك صورة دلالية رمزت اليها تشبيها أو واقعا بالنزوح. أي لعل ذلك الترجي كان ناتجا عن بعد اغترابي عن الوطن أو بعد وجداني وفي كلا الحالتين. فالشاعرة اتحدت بالذات المخاطبة من خلال المناجاة والتفاني. لكن لم تصل إلى حالة ما تسمى(بالمكاشفة). وهو خيال روحي يجسده المتصوفة. في حالة الاستشفاف والتفاني. والتوحد مع المعبود الخالق.عبر أشعارهم ومجازاتهم الانزياحية.بل هو شعور منهم بالتجلي. فيشعرون كأنهم في حضرة الله. وأن أحدهم قد يذهب إلى مكة من بلد عربي ويعود في ليلة واحدة. بروحه وعقله. دون الجسد. دون استناد منهم إلى دليل منطقي أو عقلي.

أرجو أن أكون قد قدمت مقاربة دلالية في قراءة الصورة الشعرية في ثلاثة نصوص من الشعر العمودي من ديوان الشاعرة ريم سليمان الخش. (هكذا تكلمت ريما دشت).

تحية للشاعرة على هذا الإبداع الغزير الواعي.

وأتمنى لها المزيد من الإبداع والنتاج المتواصل.

 

عبده عبود الزراعي. اليمن

 

24_6_2020

__________________

الهوامش

1_ريم سليمان الخش ديوان (هكذا تكلمت ريمادشت) المكتب العربي للتصميم والتنسيق 2019_ط_الأولى_ص 26وص27

 

2_ أحمد الزراعي قراءة في قصيدة النثر ل (ميشيل ساندرا)

مجلة صيف..العدد3_2009,ص 74

3_ريم سليمان الخش. (هكذا تكلمت ريما دشت). المكتب العربي للتنسيق والتصميم 2019.ط الأولى ص 62_وص63. (,,,)

 

4_ ريم سليمان الخش ..(هكذا تكلمت ريمادشت)ص 62

 

5_هشام سعيد شمسان، الشعر المعاصر وإشكاليات التذوق الجمالي الحديث. علامات في النقد المجلد18ج70ال نادي الثقافي الأدبي جدة أغسطس 2009م. ص206.

6_ريم سليمان الخش..الديوان..ص62وما بعدها.

7_هشام سعيد شمسان .مصدر سابق..ص 207

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman