الرئيسية / خواطر ونصوص شعرية / لا أعلم/ بقلم: فوزية أوزدمير

لا أعلم/ بقلم: فوزية أوزدمير

لا أعلم/ بقلم: فوزية أوزدمير

ـــــــــــــــــــــ

لا أعلم ..
لِم يكتبوا التاريخ بالحبر السري
يضطجع كامرأةٍ ..
تتملمَل عارية مستسلمة .. !
والشِعر يغرقونه في الدموع والنشيج .. !
والأدب بالدم ..
كملحقِ الجريدة المجاني .. ?
كلّ شيءٍ هو حكاية ..
كلّ شيءٍ هو قصة
رواية ..
ولتفكّ أزرار الصوت دون أسباب
في جوقةِ الملائكة
تغني ..
والربّ – قادم للعقاب
يصبح الشارع مقعياً
يمضي ملتوياً أخرس
كنكتةٍ طويلةٍ فاجرة ،
فتختلط الّلكنات ..
حين تتوضع جثث الكلمات
المتعفّنة ..
تصرخ من شدّة الألم
أكلُّ هذا الوطن مغروس
كالنصل في خاصرتي .. ؟
ما يجعلها مغويّة
مثل دمى الماتريوشكا
أن تغمّض عينيك ،
ويدك الماكرة تغازل مِقبضْ الباب
لتزيل حجاب الساعات
الدائري
ومواء القطة ..
تراجيديا بشعة
تتخبط كخيال سمكة غبية
تخبط في وحل القلب
يفتح باب السماء
بصلاةٍ باطلةٍ ..
واللعاب السائل على الوسادة
يزدردك كسائلٍ منويّ
استفرغَ في الحرب
بشهوتين
في كلّ سريرٍ مزدوج
في كلّ عبارة
إن شاء الله
تلُوك موجز الوطن
في دقيقتين إثنتين
لحن مُرتجل
مسدود بغيهب الظلام
الشّفاه الملتوية
تنطلق كالعاهرة العارية
تقضمُه بنهمٍ
أكثر رعباً من فانتازيا غوته .. !
هذا فعل خائن
كالرقص على قرن الكركدن
أشبه بالفعل السياسي .. ? !!

عن Joody atasii

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

(حينَ عشِقْتُ روحَكَ… / بقلم: سلوى الغانم

كان لي مع عينيك رحلةً طويلة حكاية خيال.. ومُزُنِ حُبٍّ.. لا أرتوي ...

عاشقتي… /بقلم: سلمان إبراهيم الخليل

مدي ذراعيك وعانقي احلامي يشدني الحنين في غربتي يغوص في شغف أيامي ...

يثقلني الهدوء…/ بقلم: فوزية اوزدمير

تقتحمني حمى الليل برعونتها السردية غير المتأججة ، بعينين لامعتين حانقتين ، ...

عيناكَ… / بقلم: راميار سلمان

عَيْنَاكَ أمطار صَيْفِيَّة تراتيل عشق صوفية وَ دهشة قبلة هَارِبةٌ مِن لهفة ...

قبيل انسدال الستار/ بقلم: أنور يسر

لأحكي من السرد كل الرواية قبيل انسدال الستار ضعوا في جيوب (الأنا) ...

سأمقت كل اجزائي/ بقلم:سهام الباري

  سأمقتُ كلّ أجزائي وأدفنُ ذلك الجوهر وأنقشُ ريشتي السودا لتطمس عيده ...

يا حبيبتي../ بقلم : محمود صالح

أثِقُ بالقصيدةِ عندما تُلقي برأسِها المُجْهَدِ على صدرِك لدَيها من الوفاءِ .. ...

أجنحة اليقين / بقلم: رشا فاروق

على ثوب الليل حفرت آهتي كانت الريح تحمل وحدتي قصيدة تتلوها العواصف ...

واحة الفكر Mêrga raman